اختتمت الأسهم الأمريكية، التداولات على انخفاض، حيث أثر التضخم الذي جاء أعلى من المتوقع، وزيادة المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي على معنويات المستثمرين.
وشهدت المؤشرات الرئيسية خسائر منذ جلسة التداول الأولى في مطلع الأسبوع، حيث توقع المتداولون أن يتجاوز معدل التضخمالتوقعات، إلى جانب المخاوف من أن ضعف الأرباح الفصلية للشركات.
وبعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، بدأ المستثمرون يفكرون فيما إذا كانت أرقام التضخم المرتفعة ستدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ قرارات أكثر صرامة مما كان متوقعًا، الأمر الذي زاد من توقعات الأسواق بتسعير رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد المخاوف من الركود في الوقت الذي زاد فيه انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة بشكل أكبر.
وأعرب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، عن قلقهم حيال تقرير مؤشر أسعار المستهلك، ومع ذلك، أشاروا إلى أن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يزال خيارهم الأنسب ليدعموا بذلك المؤشرات الرئيسية لتعوض بعضًا من خسائرها السابقة.
وأثرت إصدارات الأرباح الفصلية الواردة من البنوك الأمريكية الكبرى في البداية على الأسهم، حيث جاءت نتائج جيه بي مورجان JP Morgan ومورجان ستانلي دون التوقعات.
وبدأ جي بي مورجان، موسم إعلان نتائج ارباح الربع الثاني يوم الخميس بنتائج أسوأ من المتوقع، مما دفع الرئيس التنفيذي للشركة إلى التعليق مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي يتعامل مع “عوامل متضاربة” بما في ذلك التضخم المرتفع، وضعف ثقة المستهلك، وتشديد السياسات النقدية.
من ناحية أخرى، جاءت الأرباح الفصلية لسيتي جروب Citigroup في الربع الثاني أعلى من المتوقع، مما رفع سعر السهم خلال تداولات يوم الجمعة، ليغلق بذلك الأسبوع على ارتفاع يصل الى 6.75%.