وكالات
سحبت شركة “تسلا” بشكل طوعي 362.758 مركبة مجهزة ببرنامج الشركة التجريبي لمساعدة السائق، والذي يتم تسويقه بما يعرف باسم “Full Self-Driving Beta”، أو “FSD Beta”، في الولايات المتحدة، وفقاً لإشعار استدعاء صدر يوم الخميس.
وقال إشعار الاستدعاء إن “تسلا” ستقدم تحديثاً للبرنامج “أونلاين” للسيارات لمعالجة المشكلات، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
العيب في نظام “FSD Beta”، قد يتسبب في حدوث أعطال من خلال السماح للمركبات المتأثرة بما يلي: “التصرف بشكل غير آمن حول التقاطعات، مثل السفر مباشرة عبر تقاطع أثناء وجودك في حارة انعطاف فقط، أو الدخول في تقاطع يتم التحكم فيه بعلامة التوقف دون التوقف تماماً، أو تجاوز تقاطع مروري أثناء الإشارة الصفراء الثابتة دون توخي الحذر اللازم”، وفقاً لتقرير استدعاء السلامة على الموقع الإلكتروني للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة.
وقال الإشعار إن نظام “FSD Beta” قد يواجه أيضاً مشكلة في الاستجابة بشكل مناسب “للتغيرات في حدود السرعة المنشورة”.
وتضمنت مجموعة المركبات المتأثرة السنوات والنماذج التالية: السيارات المصنعة خلال الفترة من 2016-2023 موديل S وطراز X، والسيارات المنتجة خلال الفترة 2017-2023 موديل 3، و2023-2023 موديل Y بالنسبة للمركبات المجهزة أو يمكن ترقيتها لاستقبال نظام “السائق الآلي”.
من جانبه، اعترض الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وعشاق تسلا على استخدام مصطلح “الاستدعاء” لوصف عيوب السلامة أو المشكلات التي يمكن إصلاحها من خلال تحديث البرنامج الذي يتم توفيره عبر الإنترنت لا سلكياً. ويوم الخميس، كتب على تويتر، “كلمة” استدعاء “لتحديث برنامج “أونلاين” هي كلمة عفا عليها الزمن وخاطئة تماماً!”
وتتيح “تسلا” لآلاف السائقين تجربة ميزات مساعدة السائق الجديدة وغير المكتملة على الطرق العامة في الولايات المتحدة من خلال النسخة التجريبية “FSD Beta”.
يمكن فقط لمالكي تسلا الذين لديهم نظام مساعدة السائق المتميز “FSD” الخاص بالشركة والمثبت في سياراتهم الانضمام إلى برنامج “FSD Beta”. ويكلف هذا الخيار حالياً 15000 دولار مقدماً أو 199 دولاراً شهرياً في الولايات المتحدة، بشرط تجاوز مرحلة الاختبار.
وفي آخر مكالمة أرباح للشركة، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك: “اعتباراً من الآن، قمنا بنشر الإصدار التجريبي الكامل للقيادة الذاتية – لشوارع المدينة – لما يقرب من 400000 عميل في أميركا الشمالية”.