قال المستشار التجاري، كريم حمدي، نائب رئيس وحدة الشئون الإفريقية بجهاز التمثيل التجاري، إن الجهاز يعمل على زيادة الترويج للمنتجات المصرية من خلال تنظيم بعثات تجارية بالتعاون مع المجالس التصديرية المختلفة، وكان آخرها إلى كوت ديفوار.
وأعلن نائب رئيس وحدة الشئون الإفريقية بجهاز التمثيل التجاري، انتهاء الدول الإفريقية المشاركة باتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية من 80% من قواعد المنشأ الخاصة بها.
وأوضح أن الاتفاقية التي تضم نحو 54 دولة إفريقية، قام بالتصديق عليها حتى الآن نحو 46 دولة، منها 36 دولة انتهت من وضع الجداول الخاصة بالتعريفات الجمركية ونسب التخفيضات على السلع ومداها الزمني.
وأشار حمدي، في حلقة نقاشية على هامش ختام النسخة الـ 12 لمعرضي Fi Africa و ProPak MENA، تحت عنوان تجاوز تحديات وفرص التصدير فى الأسواق الإفريقية” نظمتها الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي، إلى أن دخول الاتفاقية حيز النفاذ الفعلي سيساهم في تحرير التجارة في القارة الإفريقية، ويعطي فرصا كبيرة لزيادة الصادرات بخاصة مع الدول التي لا ترتبط بها مصر باتفاقيات تجارية مثل دول غرب إفريقيا.
تأسست منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كمحاولة لإزالة الحواجز التجارية بين البلدان الإفريقية بهدف إنشاء سوق موحّدة بحجم 1.3 مليار نسمة، بإجمالى ناتج محلى إجمالى سنوى يبلغ 3.4 تريليون دولار، باعتبارها أكبر منطقة تجارة حرة فى العالم، ومن المتوقع أن تعمل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية على زيادة التجارة البينية الإفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى لإفريقيا، ونتيجة لذلك المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للقارة من خلال خلق فرص العمل والحد من الفقر.
وبموجب مذكرة التفاهم، يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون وترقية الأنشطة الملموسة فى مجالات إجراء الندوات عبر الإنترنت، وتصميم جلسات مائدة مستديرة فعالة، والحوارات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير سلسلة من النشرات الإخبارية الشهرية لنشر المعلومات ذات الصلة من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعى بهدف رفع مستوى وعى رجال الأعمال والحكومات بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وأهدافها وعرض مبادرة التجارة الموجّهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ودورها فى تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء.