حصدت شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر جائزة رواد التميز في الاستدامة بالقطاع المالي غير المصرفي ممثلة لقطاع التمويل متناهي الصغر في مصر وذلك في المسابقة التي نظمها المركز الإقليمي للتمويل المستدام ذراع هيئة الرقابة المالية لنشر فكر الاستدامة.
وتسلم أحمد خورشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تمويلي درع الجائزة من السيد الدكتور محمد عمران الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية وذلك في حفل أقيم الأربعاء الماضي بمقر مجمع المعرفة للثقافة المالية غير المصرفية وذلك بحضور هشام رمضان مساعد رئيس الهيئة والدكتور إسلام عزام كبير مستشاري رئيس الهيئة والدكتور حسين أباظة رئيس لجنة تحكيم المسابقة، والدكتور أحمد حسين عبد الجواد المشرف على الإدارة المركزية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالهيئة، وقيادات الهيئة وممثلي الجهات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية.
من جهته ثمن أحمد خورشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تمويلي جهود هيئة الرقابة المالية في نشر فكر الاستدامة وتعزيز المنافسة في القطاع المالي غير المصرفي وإصدار العديد من القرارات والضوابط التنظيمية الخاصة بتعزيز النمو المستدام وفى مقدمتها قراري مجلس إدارة الهيئة رقمي 107و108 لسنة 2021 والمرتبطين بضوابط إعداد المؤسسات المالية غير المصرفية لتقارير الإفصاح والآثار المالية للتغيرات المناخية.
وقال خورشيد أن فوز شركة تمويلي بهذه الجائزة ممثلة لشركات التمويل متناهي الصغر في مصر استند لجهود كبيرة وخطة استراتيجية واضحة التزمنا بتنفيذها عبر جداول زمنية محددة شملت المتابعة الدورية لمدى تطبيق معايير الاستدامة المنصوص عليها في الاستراتيجية ومتابعة مجلس الإدارة لتنفيذ التوصيات المتعلقة بالمخاطر والفرص ذات الصلة بالاستدامة وذلك في اجتماعاته الدورية إلى جانب مبادرتنا في شركة تمويلي بتعيين مسؤول عن إجراءات الاستدامة داخل الشركة وذلك كأول شركة تمويل متناهي الصغر في مصر تقوم بهذا الإجراء وتحديد المسؤوليات بطريقة فعالة.
وقال أحمد خورشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب أن ثمة عوامل أخرى لعبت دوراً في فوزنا بهذه الجائزة منها اعتماد وسائل توعية داخلية تعزز نشر ثقافة الاستدامة داخل الشركة وإدخال تقنيات تحد من التلوث ووجود ممارسات لدعم وتمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة مشيراً إلى حصول السيدات على اكثر من 46 بالمئة من إجمالي محفظة تمويلات الشركة.
وأضاف أن تمويلي اتجهت بقوة مؤخراً إلى مجالات التمويل الأخضر والتمويل المستدام حيث أطلقت قبل أيام منتج “التمويل الأخضر” لتمويل محطات الطاقة الشمسية- ونتفاوض حالياً مع بنك الاستثمار الأوروبي للحصول على المساعدة الفنية لدعم التمويل الأخضر من خلال برنامج دعم العمل المناخي.
وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب أن تمويلي وضعت سياسة بيئية واجتماعية متكاملة ونابعة من بيئة العمل الداخلية ومتوافقة مع السياسات الوطنية والعالمية في هذا الشأن حيث قمنا بتحديد وتقييم المخاطر البيئية والاجتماعية الناشئة عن نشاط التمويل متناهي الصغر وتبنى إجراءات محددة لتدوير المخلفات واستهلاك المياه والطاقة والإفصاح عن النسب المئوية لمعدل دوران العاملين على أساس سنوي وعدم التمييز الوظيفي بين الرجال والنساء ووضع سياسة صارمة للصحة والسلامة المهنية وفق المعايير الدولية والتأمين على العاملين والمتعاملين مع الشركة ضد الحوادث وتنظيم دورات تدريبية متعلقة بقضايا بيئية واجتماعية والالتزام بمتطلبات قانون العمل وتجريم عمالة الأطفال وتضع الشركة قواعد للسلوك الأخلاقي بين العاملين وقواعد متعلقة بمكافحة الرشوة والفساد إلى جانب التزامها بمعايير المسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية التي تعمل بها.
وأشار أحمد خورشيد إلى مساندة ممثلي الجهات المساهمة في الشركة ومجلس الإدارة لتنفيذ استراتيجية الاستدامة والتمويل الأخضر عبر اقتراح العديد من آليات العمل ونظم الحوكمة والموافقة على ضخ المزيد من الاستثمارات التشغيلية لإنجاز هذه الآليات بكفاءة وفعالية الأمر الذي انعكس على سرعة تنفيذ الاستراتيجية ونجاحها.
وأوضح إن ممثلي الجهات المساهمة يؤمنون بأهمية ممارسات الاستدامة ويعترفون بدورها في تعزيز الأداء المستقبلي للشركة الأمر الذى منحنا الصلاحيات والقدرة على اتباع آليات عمل متوافقة مع الاشتراطات والمتطلبات التي حددتها هيئة الرقابة المالية ومن ثم أصبحت الشركة مهيأة تماماً لمثل هذه الخطوة
وثمن خورشيد الدور الكبير الذي لعبه جميع العاملين بالشركة وعلى مختلف مستوياتهم الوظيفية في فوز الشركة بهذه الجائزة عبر التزامهم الكبير بالمعايير السابقة مشيراً إلى أن هذا الالتزام يمثل ركيزة أساسية لتعزيز ونشر ثقافة الاستدامة في كافة فروع الشركة التي تبلغ 140 فرعا على مستوى الجمهورية حيث باتت هذه الثقافة جزءاً لا يتجزأ من بيئة العمل والممارسات المهنية اليومية المعتادة
وجدير بالذكر أن شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر هي مؤسسة مالية غير مصرفية تأسست عام 2018 برأس مال مصدر بقيمة 75 مليون جنيه مصري ويساهم في رأسمالها تحالف مكون من ثلاث شركات هم شركة إن آي كابيتال القابضة للاستثمار، وأيادي للاستثمار والتنمية، وشركة البريد للاستثمار.