وكالات – قالت ثلاثة مصادر في “أوبك+”، اليوم الإثنين، إنه من المرجح أن تتمسك أوبك وحلفاؤها باتفاقهم الحالي بإضافة 400 ألف برميل يوميًا من النفط إلى السوق في نوفمبر، وذلك رغم ضغوط مستهلكين لتهدئة سوق تشهد إقبالًا شديدًا على النفط.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائهما، في إطار مجموعة أوبك+، عن بعد الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وتجتمع قبل ذلك لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ التي تراقب تطورات السوق.
تجاوز سعر خام القياس برنت مستوى 80 دولارا الشهر الماضي وجرى تداوله قرب تلك المستويات المرتفعة اليوم عند حوالي 79 دولارا، مدفوعة باضطرابات على صعيد الإمدادات وزيادة الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.
وفي سياق متصل، ستجتمع أوبك وحلفاؤها، اليوم الإثنين، لبحث مقدار النفط الإضافي المزمع ضخه في السوق الذي شهد تعطل الإنتاج وزيادة الطلب مع التعافي من آثار جائحة كوفيد-19، ما دفع سعر النفط لتجاوز مستوى 80 دولارًا للبرميل.
وتفاقم أثر ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات بارتفاع أكبر في أسعار الغاز التي زادت 300%، وجرى تداوله قرب سعر يعادل 200 دولار للبرميل بسبب نقص الإمدادات وانخفاض الإنتاج من أنواع وقود أخرى.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أي ما يطلق عليه أوبك+، في يوليو تموز على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر على الأقل حتى أبريل 2022، لتنهي تدريجيًا تخفيضات قائمة على الإنتاج تبلغ 5.8 مليون برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر من أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي، إن المنتجين يدرسون ضخ نفط أكثر مما يتضمنه هذا الاتفاق لكنهم لم يوردوا تفاصيل عن الكمية أو عن متى سيزيد الإنتاج.
وأقرب شهر يمكن فيه زيادة الإنتاج هو نوفمبر إذ أن أوبك+ حددت مستويات الإنتاج في شهر أكتوبر تشرين الأول في اجتماعها الأخير.