توقع الاتحاد المصري للتأمين، أن تدر سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة أكثر من 9935 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، مؤكدًا أن تطبيقات الهاتف المحمول اكتسبت أهمية كبيرة في حياتنا، فمع وجود أكثر من 2.7 مليار هاتف محمول حول العالم.
وركز البيان على أهم تطبيقات الهاتف المحمول كعامل تغيير في اللعبة بالنسبة لجميع الصناعات ، حيث أصبح العملاء في هذا العصر معتادون بالفعل على شراء وإدارة كل شيء – بما في ذلك منتجات التأمين- باستخدام هواتفهم المحمولة ، مما جعل تلبية هذه التوقعات ضروريًا لتطوير عمل شركات التأمين.
ووفقاً لدراسة استقصائية كانت أجرتها شركة GSMA عام 2017(تعد أحدث دراسة أُجريت في هذا الصدد) حول تقديم خدمة االتأمين عبر الهواتف المحمولة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه تم إصدار ما لا يقل عن 61 مليون وثيقة تأمين متناهي الصغرعبرالهاتف المحمول في 27 دولة.
ويمثل هذا ارتفاعًا كبيرًا مقارنةً بعام 2015حيث تم إصدار 31 مليون وثيقة من نفس النوع ومع تطور الصناعة ازداد تنوع المنتجات التأمينية المقدمة عبر الهواتف المحمولة ، ففي عام 2015، بلغت نسبة منتجات التأمين على الحياة حوالي 51% من المنتجات التأمينية المعروضة.
وبحلول عام 2017، انخفضت نسبتها لتمثل 39% فقط من حجم المنتجات التي تقدمها شركات التأمين التي تقّدم منتجات التأمين متناهي الصغر عبرالهاتف المحمول. كما حظيت بعض المنتجات بشعبية متزايدة لدى العملاء كالوثائق المجمعة التي تغطي كلاً من التأمين على الحياة و الحوادث الشخصية.
ويقوم الاتحاد المصري للتأمين بالعديد من الإجراءات التي من شأنها دعم منتجات التأمين متناهي الصغر، والتي تتماشى مع استراتجية الاتحاد المصري للتأمين AUP (Access unserved population) والتي تستهدف بشكل أساسي المواطنين محدودي الدخل، بالإضافة إلى عمل لجنة التأمين متناهي الصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحاد والتي تهدف الى تصميم منتجات تأمينية جديدة تناسب هذه الطبقة ودراسة الوثائق التي تتفق مع الاتجاهات الحديثة .
وقد أعدت اللجنة ورقة عمل مقترحة لتطبيقات التأمين متناهي الصغربجمهورية مصر العربية ، ويقوم هذاالمقترح على استخدام الأنظمة والتطبيقات الحديثة والمختلفة كمنظومة لتوزيعالمنتجات وتحصيل الأقساط وسداد التعويض للتأمين متناهي الصغر، حيث تمهد اللجنة لعرضة على الهيئة العامة للرقابة المالية.