قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه لابد من تعزيز تدابير التكيف لخدمة التغير المناخي من خلال مؤسسات التمويل.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه إذا لم يتم تنفيذ الالتزامات بشأن التحول للطافقة الخضراء فنحن نتجه للفناء.
وتابع بالقول: الآثار المميتة للتغير المناخي موجودة، ولا يمكن أن نتجاهلها، كما أنني دعوت لدعم الاقتصادات الناشئة من الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، خلال فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (cop27) بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية.
ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضًا ثلاث موائد مستديرة غدًا الثلاثاء.
وكانت أعمال مؤتمر (cop27) قد انطلقت بشرم الشيخ أمس بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسئولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ والتمويل، وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميًا رئيسًا لمؤتمر كوب 27، خلفًا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.
وتسعى مصر – التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدًا وجوديًا – إلى تهيئة الأجواء لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.