قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التعليم الرقمى أصبح ضرورة أساسية وليس رفاهية، فى ظل التحول الرقمى والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي لأن هناك تغييرا فى وظائف المستقبل.
واوضح أن الطلاب حاليا فى المدارس وظائفهم مختلفة بعد 10 سنوات ومن ثم يجب إعداد الخريج لوظائف المستقبل ولم تعد الكتب الورقية هى الأساس وسوف يحل محلها المواد الرقمية، ومن ثم يجب أن يكون المعلم قادرا على إعداد المواد الرقمية وسيناريوهات للتعامل مع التعليم الرقمى.
وأضاف الوزير، خلال المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين ومشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع: الأساس هو إنتاج المعرفة والقيم الروحية لدى للطلاب وليس الحصول على المعلومة، موضحا أن المعلم دوره اختلف وليس دوره تلقين الطالب المعلومة، بل إنتاج المعرف، موضحا أن الطلاب حاليا 25 مليون والمعلمين 1 مليون و200 ألف، موضحا أن مصر من من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا لدينا 2500 مدرسة ثانوية مزودة بالتكنولوجيا وتم استكمال التعليم أثناء جائحة كورونا.
وأشار الوزير إلى أن هناك نظاما للحوكمة، بمعنى أن تكون القيادة فى مكتبها وتتابع التعليم داخل الفصل، مؤكدا أن التعليم الرقمى يوصل التعلم للجميع ويحقق الجودة، قائلا: نحن فى نقطة فارقة ويجب الاستثمار في بناء قدرات المعلمين ومهما كانت المناهج رائعة، فلا بد من تنمية مهارات المعلمين ويجب دمج التكنولوجيا بالتعليم وليست منفصلة عنه، مشيرا إلى أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلم.