توقع طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق، تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع لجنه السياسات النقدية اليوم، مرجعًا الأسباب إلى إطلاق الوعاء الادخاري الحالى ١٨٪ لمده عام ( تم رفع الفائده من ١١٪ الى ١٨٪ ) ورفع الكوريدور ١٪ فى الاجتماع الاستثنائي الاخير لمواجهة الازمه الحاليّه وهو كافي في هذه المرحلة لجذب الأموال بالعملة المحلية وتحييد الدولره ومحاربة التضخم .
وأضاف “متولي” أن التضخم الحالى ناتج عن نقص المعروض بالاسواق العالميه والمحلية وليس زيادة الطلب مما يستدعى دعم العملية الإنتاجية والتشغيل ودعم قطاع الاعمال وتخفيض أو على الاقل تثبيت تكلفه التمويل .
وأشار إلى أن رفع الفائدة فى الاجتماع القادم سيؤدى الى مزيد من الأعباء على موازنة الدولة بزيادة عبء الدين العام حوالى ٥٠ مليار جم لكل ١٪ زياده فى سعر الفائدة.
وقال متولي لهذه الأسباب السابقة، يعد تثبيت سعر الفائدة هو الاقرب فى ظل كل المعطيات السابقة وكذلك هروب معظم الاستثمارات الاجنبيه فى أدوات الدين الحكومى من الأسواق الناشئة إلى الولايات المتحدة وبالتالى ليس هناك ما يدعو الى زياده جاذبيه الجنيه لتلك الاستثمارات.
الجدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري كانت قد قررت في اجتماع طارئ عقد في 21 مارس، رفع سعر الفائدة 100 نقطة أساس بعد إبقائها دون تغيير لعشرة اجتماعات متتالية وبعد قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس لزيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس. تسارع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 13.1٪ مقارنة بـ 10.5٪ في الشهر السابق، مع ارتفاع التضخم الشهري 3.3٪ على أساس شهري، مقارنة بزيادة بنسبة 2.2٪ على أساس شهري في مارس، وفقًا لبيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها اليوم 19 مايو لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض لليلة واحدة وسط انقسامات لآراء المصرفيين بين مرجح للتثبيت ومتوقع لرفع أسعار الفائدة.