وكالات
دخلت حاملة طائرات ومجموعة هجومية أمريكية بحر الصين الجنوبي، كجزء مما قال عنها الأسطول السابع إنها عملية مقررة في ظل تصاعد التوترات مع الصين بشأن زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الخميس عن الأسطول الأمريكي السابع القول إن حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريجان”، شقت طريقها إلى المياه المتنازع عليها بعد أن قامت بزيارة مدتها خمسة أيام إلى سنغافورة، حيث غادرت قاعدة “شانجي” البحرية أمس الأول الثلاثاء.
وتأتي الزيارة في أعقاب تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان هذا الأسبوع، تفيد بأن بكين كانت “تستعد بجدية” لاحتمال قيام بيلوسي بزيارة لتايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءًا من أراضيها.
كما قال ليجيان في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنه في حال أصر الجانب الأمريكي على هذه الزيارة، سوف تتخذ الصين إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها ووحدتها الإقليمية”.
وقد حذرت الصين الولايات المتحدة مجددًا بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب إلى تايوان، التي تعتبرها بكين تابعة لها.
ويأتي هذا التحذير بعد رد قوي من بكين على تقارير نشرتها صحيفة “فاينانشيال تايمز” بشأن الزيارة المحتملة.
يشار إلى أن عدة وفود برلمانية من أمريكا والاتحاد الأوروبي زارت تايوان مؤخرًا، مما أثار غضب الصين.