وكالات
قال مؤسس شركة” ذا سفن بلانتس – The7planets “، إيهاب أبو دية، إن ثمة عدة أسباب لتفوق الصينيين في مجال التجارة الإلكترونية ومنها توافر اللوجيستيات بفاعلية ويشمل انخفاض تكلفة عمليات الشحن والأيدى العاملة في الصين مقارنة بدول أوروبا وأميركا.
وأضاف أبو دية في مقابلة مع “العربية Business ” أن من أهم أسباب نجاح هذا القطاع أيضا هو الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، ودعم الحكومة لمنصات التجارة الإلكترونية في الصين ما يجعل البلد مجالا خصبا لهذا النشاط.
أوضح أن الشركات الصينية تهتم بسلوك وثقافات الشعوب الأخرى وتهتم منصات التجارة الإلكترونية الصينية بسلوك المستهلكين من كل دول العالم، بعكس الشركات في أوروبا تهتم بالأوروبيين وفي أميركا الشركات مثل وولمرت وأمازون تركز على السوق المحلية.
وتوقع أن تتأثر شركات التجارة الإلكترونية الصينية على نحو طفيف وفي المدى القصير بالضوابط الرقابية من قبل الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأميركية، ولكن على المدى الطويل لن تتأثر لأن معظم الشركات الأميركية، مثل أمازون وولمارت وتارجت تعتمد على الصناعة الصينية سواء عبر الشحن المباشر من الصين أو بالاعتماد على الأيدي العاملة الصينية ومعظم المتاجر الإلكترونية العالمية تعتمد بالأساس على الصين ومنها عملات التجارة الإلكترونية “على بابا”.
وقال إن الرسوم في تطبيقات التجارة الإلكترونية مثل تيمو وتيك توك شوب تعتمد على أمرين رئيسيين أولهما رسوم تعتمد على نوعية السلعة وأخرى هي رسوم التحويل.
وذكر أن ما يميز منصة “شوبي” سنة التأسيس عام 2015 وتعد أقدم من تيمو وتيك توك وهي مسيطرة على أسواق دول جنوب شرقي آسيا ومنها تايوان وماليزيا وسنغافورة، وتقدم المنصة خدمة متكاملة ولديها شركة خدمة عملاء.
وأوضح أن “تيك توك شوب” متوفر أكثر في أميركا و دول أوروبا، ولا توجد المنصة في معظم الدول العربية.
وقال إن التجار في قطاع التجارة الإلكترونية تتراوح أرباحهم الصافية شهريا بين 500 و5 آلاف دولار تقريبا، ولكن الربح يعتمد على نوع المنتج والسوق الذي يعمل به واستراتيجية التسويق.
وأشار إلى أن استهداف سوق معينة يكون وفقا لعدد المستهلكين وطرق الدفع ونوع المنتج المستهدف بيعه.
وقال إن أكثر السلع رواجا لدى قطاع التجارة الإلكترونية هي الأدوات المنزلية، و”مستحضرات التجميل”وهذه أعلى المنتجات تحقيق للأرباح كما عمليات الاسترداد منخفضة جدا مقارنة بالملابس والأجهزة الكهربائية.