تابعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وبالتعاون مع صحة المدينة المنورة والجهات ذات العلاقة بالمسجد النبوي جهودها المتواصلة والمكثفة على مدار الساعة جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتقوم الوكالة عبر نقاط الفرز البصري في مداخل المسجد النبوي من خلال كاميرات حرارية على قياس درجة حرارة جميع الأفراد أثناء الدخول للمسجد النبوي التي تعمل على تحديد قياس 25 شخصاً بنفس الوقت بدقة عالية على بعد مسافة 9 أمتار تلقائيًا بلا توقف، إضافة إلى إعطاء تقارير مباشرة مرئية ومسموعة لكل فرد، كما تعمل الكاميرات الكاشفة على حفظ وتخزين صور الأشخاص ودرجات حرارتهم في ذاكرة التخزين المخصصة لها لمدة شهر من التقاطها، بحيث يمكن الرجوع لها عند الحاجة مع إمكانية ربطها مباشرة مع المتخصصين ومتابعتها عن بعد من خلال الشاشات وأجهزة الجوال.
وحرصت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي علي التباعد بين صفوف المصلين أثناء أداء صلاة التراويح في المسجد النبوي تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد والتي تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة لمنع وصول فيروس كورونا في أوساط العاملين بالمسجد النبوي.