قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الأول، إن القطاع المصرفي المصري منظم ومنضبط، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لم يعد رفاهية وبشكل خاص بعد أزمة كورونا.
وأكد خلال كلمته في قمة مصر الاقتصادية في نسختها الثالثة المنعقدة تحت شعار “تنمية مجتمعية وفرص استثمارية ما بعد أزمة كورونا” على أن البنوك لن تتوقف عن تطوير المنتجات التكنولوجية لتتوافق مع التحول الرقمي العالمي.
أشار إلى أن دور البنوك مستمر للاستثمار في البنية التكنولوجية للوصول إلى أكبر قاعدة من العملاء الموجودين في السوق، مما يسهم في تعظيم المعروض النقدي لدى البنوك العاملة في السوق المحلية.
لفت إلى أن اقتصاد الجمهورية الجديدة يتطلب دخول كافة شرائح المجتمع إلى الاقتصاد الرسمي، لافتًا إلى أن القطاع المصرفي تمكن خلال السنوات الأخيرة من جذب شريحة كبيرة من المواطنين غير المتعاملين مع السوق الرسمية، وذلك عبر طرح العديد من المنتجات الرقمية التي سهلت حياة العملاء.
وأشاد بمبادرات البنك المركزي المصري خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تقليل تكلفة التمويل خاصة خلال أزمة انتشار جائحة كورونا.
أضاف «فايد» أن «التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية والشفافية داخل البنوك» أهم حوافز جذب المستثمرين داخل السوق المحلية.