أكد مصطفى الجلاد، رئيس مجموعة SD هولدنج للتطوير العقاري ، عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية وعضو الشعبة العامة للاستثمار العقاري باتحاد الصناعات المصرية علي أن صناعة مواد البناء والتشييد في مصر تحتاج إلى استحداث التكنولوجيا الذكية في البناء المستدام مؤكدا أنه في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء لابد وأن يكون هناك حلول ذكية بديلة للنهوض بقطاع العمران والتشييد والبناء والمقاولات في مصر .
واضاف عضو الشعبة العامة للاستثمار العقاري أن لابد من النهوض بصناعة مواد البناء والتشييد في مصر من خلال مضاعفة حجم الصادرات المصرية في هذا القطاع موضحاً
ان الصادرات المصرية في مواد البناء لاترتبط بالضرورة بمشاركة شركات المقاولات في عمليات البناء بالدول المحيطة .
وشدد الجلاد على ضرورة التوجه إلى الإنفاق على التحديث التقني للمصانع والبحث والتطوير من أجل تطوير استخدام المواد المتقدمة في تكنولوجيا في البناء مثل الأسمنت الأخضر والألواح الزجاجية والبوليمرز وهي مواد موفرة اقتصاديا وفي نفس الوقت تساهم في انتشار المباني الخضراء
وأكد الجلاد أنة مع ارتفاع الجودة في منتجات البناء النهائية فإن العمل على التصدير يمكن ان يسير في اتجاهين ؛ إتجاه العمل على الصناعة وتطويرها ما يصب في النهاية في تطوير الجودة ونوعية منتج مواد البناء مع وقف عمليات تصدير المواد الخام كما هي وضرورة تطوير المصانع العاملة عليها بما يمكن من صناعة المادة النهائية , الاتجاه الثاني مشاركة شركات المقاولات في عمليات البناء والتنمية الواسعة التي تشهدها الدول المحيطة
واضاف الجلاد ان الابتكار والتطوير في قطاع مواد البناء سيعيد بالنفع على السوق العقاري المصري خاصة وانة أصبح من الأسواق الواعدة في الوقت الحالي في المشروعات العقارية على مستوى الشرق الاوسط وأصبح جاذب لعدد كبير من المستثمرين العرب والأجانب.
واختتم عضو مطوري مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية إلى ضرورة العمل على تطوير صناعات التقنيات البنائية التي كان لنا السبق بإدخالها لمنطقة الشرق الأوسط، مثل مصانع المباني الجاهزة، والتي دخلت إلى السوق المصرية منذ أكثر من 30 عاما ولكن العديد من الدول سبقت مصر في هذا المجال .