وكالات
تسبب طرح شهادات جديدة بعائد سنوي يبلغ 25% في مصر، في عودة الزحام أمام فروع البنك الأهلي وبنك مصر، مع إقبال المواطنين على شراء هذه الشهادات.
ومنذ الإعلان عن طرح الشهادات الجديدة أمس، بدأ عدد كبير من المصريين يتوجهون إلى فروع البنوك للسؤال عن الشهادة الجديدة، فيما كان الضغط أكبر على الخدمات الصوتية والمواقع الإلكترونية للبنوك، ما تسبب في توقف تطبيقات الـ “أون لاين” عن العمل حتى وقت متأخر من تعاملات أمس الأربعاء.
وتزامناً مع قيام البنك المركزي المصري بالسماح بزيادة جديدة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، طرح بنكا الأهلي ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في مصر، شهادة ادخار جديدة بفائدة 25% لمدة عام، وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري.
وقال نائب مدير فرع في بنك مصر، مصطفى البلاسي، إن هناك زحاما شديدا على الفرع منذ الإعلان عن الشهادادت الجديدة أمس، ولكن بسبب التحول إلى المنظومة الرقمية، هناك عدد كبير من العملاء يقومون بشراء الشهادات عبر الـ “إي تي إم”، أو من خلال تطبيق الـ “أون لاين”.
وأوضح في حديثه لـ”العربية.نت”، أن هناك شريحة كبيرة من العملاء تقوم بكسر الشهادات القديمة من أجل شراء الشهادات ذات العائد المرتفع 25%.
وأعلنت مصر، استهداف معدلات التضخم المرتفعة، خلال العام الجديد، كما بدأت خفض سعر الجنيه مقابل الدولار منذ مارس من العام الماضي، وذلك بعدما اتفقت مع صندوق النقد الدولي، خلال الشهر الماضي، على قرض بقيمة 3 مليارات دولار.
وسبق وأن أطلق بنكا الأهلي المصري وبنك مصر، شهادات استثمار بعائد مرتفع بلغ 18% عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقده البنك المركزي المصري في مارس من العام الماضي، وأعلن خلاله بداية خفض العملة المصرية مقابل الدولار الأميركي.
وتمكنت هذه الشهادات التي ظلت متاحة للعملاء لمدة شهرين من جذب سيولة بلغت نحو 750 مليار جنيه. لكن لم يعلن اتحاد البنوك المصرية حتى الآن، عن الحصيلة المتوقعة من طرح الشهادات ذات العائد المرتفع 25%، والتي ستكون متاحة للعملاء لفترة محدودة.