وكالات
أرتفع عدد سيارات الركاب الجديدة التي تم تسجيلها في الاتحاد الأوروبي خلال نوفمبر الماضي، للشهر الرابع على التوالي، إلا أنه مازال أقل من المستويات التي كان عليها قبل تفشي جائحة كورونا، وذلك بحسب ما أظهرته بيانات الصناعة اليوم الخميس.
وذكر الاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات أن التسجيلات الجديدة في الاتحاد الأوروبي التي بلغ عددها 829 ألفا و527 الشهر الماضي، مثلت زيادة نسبتها 3ر16% بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
ولكن في الفترة من يناير وحتى نوفمبر، كان هناك انخفاض إجمالي بنسبة 6.1% في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، بالمقارنة مع عام 2021.
وبالإضافة إلى ذلك، ظل شهر نوفمبر أيضا أقل بكثير مما كان عليه قبل ثلاثة أعوام، حيث تم تسجيل نحو مليون سيارة جديدة.
وقال الاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات: “على الرغم من النتائج القوية الأخيرة، فإن التراجع الذي حدث في الفترة من يناير وحتى يوليو، كان كافيا لتراجع الأداء العام حتى تاريخه”.