وكالات
بعد إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية أمس، صدرت عدة تعليقات من بنوك ومؤسسات مالية عالمية، حيث قال ساكسو بنك إن اليورو تعرض لضربة مزدوجة من بيانات الوظائف الأميركية، وعدم اليقين السياسي في أوروبا،
وأضاف ساكسو بنك، أن هذا يزيد من الضغوط الهبوطية على العملة الأوروبية، بعد أن خفضَّ البنك المركزي الأوروبي الفائدة الأسبوع الماضي.
أما بنك “كريدي أجريكول”، فأشار إلى أن المستثمرين بدأوا بالتشكيك في عزم أوروبا على تحقيق تكامل مالي ونقدي أوثق.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل ضربةً للمعنويات الإيجابية الناشئة تجاه اليورو، التي بدأت تهيمن على أسواق العملات الأجنبية في الأسابيع الأخيرة.
وتوقعت RBC Capital Markets أن تنخفضَ العملةُ الأوروبية الموحدة إلى 1.05 مقابل الدولار في الربع الثالث من العام الحالي، في ظل ارتفاع المخاطر السياسية.
ولفتت إلى أن العقد الماضي أظهر أن ارتفاع المشاعر اليمينية المتطرفة في أوروبا يمكن أن يقوض اليورو.