كشف الطيار سامح الحفني، وزير الطيران المدني، عن تخطي مطار القاهرة الدولي أكثر من ٧٥٪ من الطاقة الاستيعابية المقررة له من عدد الركاب؛ مما دعا إلى ضرورة إنشاء مبنى جديد رابع بالمطار وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة المصرية ووصول أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وقال إن مطار القاهرة حقق خلال السنوات الأخيرة أرقامًا جديدة لحركة الركاب ولأول مرة في تاريخه محققًا أعلى معدلات تشغيل بيسر وسهولة في حركتى السفر والوصول.
وأكد وزير الطيران أنه حرص خلال جولاته بمطار القاهرة أن يرافقه ممثلو كافة الجهات العاملة بالمطار للوقوف على معوقات حركة سير الراكب والعمل على حلها بشكل سريع بما يخدم الراكب ويقدم له خدمة متميزة.
وقال سامح الحفنى إن هناك تعاونًا تامًا وتنسيقًا مستمرًا مع شريف فتحي وزير السياحة، مشيرا إلى أن أكثر من 95٪ من أعداد السائحين القادمين إلى مصر يأتون عن طريق الرحلات الجوية.
ونوه الوزير إلى أنه بصدد عقد لقاء مع شركات الوكالات العاملة بالمطارات المصرية للتعرف على معوقات العمل والتغلب عليها، مشيرًا إلى ضرورة رفع كثافات التشغيل وعدد الرحلات وزيادة التوعية والإعلان عن المطارات المصرية بالخارج، مقابل حوافر تشغيلية بالمطارات الجديدة.
وأشار الحفني إلى رؤيته الخاصة فيما يخص مطار العاصمة الإدارية الجديدة، وقال إنه يتوقع أن يستقبل هذا المطار ركابًا ذوي طبيعة خاصة وأن يزداد الطلب على العمل من المطار خلال العامين المقبلين على الأكثر مع تشغيل حي المال والأعمال بكامل طاقته خلال الفترة القادمة.
فيما كشف عن خطة توسعة جديدة لمطار سفنكس الدولي بعد زيادة الإقبال عليه من عدد كبير من شركات الطيران فور بدء تشغيله واقتراب اكتمال السعة الاستيعابية المتوقعة له. وأشار الحفني إلى التخطيط لإنشاء مناطق استثمارية متعددة بالمطارات النصرية ومطار القاهرة.