وكالات
قالت شركة ستراتولونش الأميركية الخاصة أمس السبت إنها أكملت بنجاح أول اختبار جوي لطائرتها تالون-إيه فرط الصوتية التي تعمل بالطاقة والقابلة لإعادة الاستخدام، لكنها لم تقدم تفاصيل دقيقة.
وقال رئيس الشركة زاكاري كريفور في بيان “اليوم كان يوما عظيما لفريق ستراتولونش. أنا فخور للغاية بمثابرتهم للوصول إلى هذه النقطة”.
وأضاف “رغم أنني لا أستطيع الإفصاح عن الارتفاع والسرعة المحددة التي وصلت إليها تالون-إيه، فإننا وصلنا إلى سرعات تفوق سرعة الصوت تقترب من 5 ماخ وجمعنا كمية كبيرة من البيانات بقيمة لا يمكن تصورها لعملائنا”، نقلاً عن وكالة “رويترز”.
ويأمل متعاقدو الدفاع في الاستفادة من التحول إلى الأسلحة فرط الصوتية ليس فقط من خلال بنائها ولكن أيضا من خلال تطوير أنظمة جديدة لاكتشافها والحماية منها.
وتأمل شركة ستراتولونش في استكمال تطوير تالون-إيه القابلة لإعادة الاستخدام هذا العام.
وتعمل الولايات المتحدة ومنافسوها العالميون على تسريع العمل على الأسلحة فرط الصوتية، والتي تنتقل في الغلاف الجوي العلوي بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.