دبى – رضا شلبى
أبدع الجناح المصرى بـ اكسبو 2020 فى اختيار سفراء على مستوى عالى من المهنية والاحترافية .
بمجرد دخولك الى الجناح المصرى تجد التنظيم الرائع، انها المتتاية والتنظيم فى دخول الزوار والعرض الصوتى الرائع من القائمين على المعرض فى شرح الاثار المصرية التى تبهر من يراها.
يستطيع الزائر معرفة كل ما هو موجود في الجناح المصري خلال مدة تتراوح بين15 الى 20 دقيقة، وهو مايعكس مدى مهارة واحترافية المرشدين داخل المعرض .
يجذب الجناح المصرى الزائرين بعرض مستنسخات اثار فرعونية مثل تمثال الملك توت عنخ امون وتابوت الكاهن “بسماتيك بن أوزير”، يعود التابوت الذي يشغل فكر كل من يزوره للكاهن بسماتيك ابن بادي أوزير، الذي عاش خلال فترة نهاية عصر الدولة الحديثة نحو 1550-1069 قبل الميلاد، وفي تلك الفترة بدأت التوابيت تتخذ دور المقابر من حيث أشكالها، وزخارفها، ونصوصها، والتي يمكن أن يُبعث فيها المتوفى من جديد، بحسب المعتقد المصري القديم، ويرجع تاريخه إلى 2600 عام، ويعود إلى العصور المتأخرة للأسرة ال26.
ويبهر الجناح المصرى روادة بعرض جذاب لكافة التطورات التي تشهدها مصر حاليًا في كافة ميادين الحياة وعلى رأسها مجالات الصناعة والبنية التحتية والمدن الذكية والمشروعات القومية وذلك عبر شاشات تفاعلية على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة من شاشات عرض وتكنولجيا الصوت التى تتفاعل مع شرح سفراء الجناح.
يتكون الجناح المصري من 14 قسماً، وكل قسم يحكي حكاية، والحكايات متكاملة تتناول جانباً أو أكثر من جوانب الدولة المصرية، ولكل قسم تخصصاته في تناول جانب أو أكثر من جوانب الدولة المصرية اقتصادياً وسياحياً وتاريخياً واجتماعياً ورياضياً وثقافياً، وهذه التخصصات تجيب عن أسئلة الذين يريدون الاستثمار في مصر، والذين يريدون زيارة مصر، وغيرها من المجالات، إلى جانب 9 معارض متخصصة في مجالات الآثار والتعليم والاستثمار العقاري ومعرض تراثنا، فضلاً عن الفعاليات الترفيهية والثقافية.
ويقع الجناح المصرى في منطقة الفرص بجوار جناح دولة الإمارات العربية المتحدة وهو ما يعكس العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.