سيف ثابت: الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا للنمو والابتكار

قال سيف ثابت، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جهينه للصناعات الغذائية، أن الشركة تضع الاستدامة في صميم استراتيجيتها للنمو والابتكار، باعتبارها أحد المحركات الرئيسية لتحقيق الاقتصاد الدائري وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية.

وقال سيف ثابت:في جهينه، نؤمن أن الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا للنمو والابتكار. وإن المشاركة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تعكس التزامنا بتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية ومجتمعية تعزز من الاقتصاد الدائري في مصر.

وتابع ثابت نجحنا بالفعل في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 9.3٪ لكل طن منتج مقارنة بعام الأساس، ونستهدف الوصول إلى 31.8٪ بحلول عام 2026، كما حصلت مزرعة “إنماء” التابعة للشركة على ثلاث شهادات استدامة دولية كبرى، وهو ما يضعنا في مصاف الشركات القادرة على قيادة التغيير الإيجابي. ومع تصدير منتجاتنا إلى أكثر من 64 دولة، فإن دمج الاستدامة في سلسلة القيمة لدينا يساهم في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية عالميًا، ويؤكد جاهزيتنا لمواكبة رؤية مصر 2030.

وأضاف نؤمن أن مبادرة ’دوّر العلبة تدورلك‘ تمثل نقطة تحول في بناء بنية تحتية لإعادة التدوير، وسنسعى من خلالها مع شركائنا إلى خلق أثر بيئي واقتصادي حقيقي يعكس ريادة مصر في المنطقة.

وتأتي مشاركة جهينه في هذه الحملة، التي تُنظم تحت رعاية وزارة البيئة وبالتعاون مع تتراباك مصر وشركة بيتي ويونيبورد، لتؤكد دور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح ثابت أن جهينه تعمل على تطبيق ممارسات مستدامة في كافة مراحل الإنتاج، بدءًا من المزارع وحتى المستهلك، لضمان تقليل الأثر البيئي وتعظيم كفاءة الموارد. كما تواصل الشركة الاستثمار في الحلول الخضراء والتكنولوجيا النظيفة، بما يواكب توجهات الدولة نحو خفض الانبعاثات وتحويل المخلفات إلى موارد ذات قيمة اقتصادية.

واختتم ثابت تصريحه بالتأكيد على أن حملة “دور العلبة تدورلك” تمثل نموذجًا عمليًا للتعاون المثمر بين الدولة والقطاع الصناعي، مشددًا على أن بناء بنية تحتية قوية لإعادة التدوير في مصر يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والشركات والمجتمع المدني والمواطنين، من أجل مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.