أعلنت شركة “بيئة” المتخصصة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط اليوم، عن تحولها إلى مجموعة قابضة من خلال اعتماد هيكلية شركات الاستثمار إضافة إلى تجديد هويتها المرئية.
وتسعى مجموعة بيئة بهيكليتها الجديدة إلى توحيد مشاريعها العالمية المشتركة وأعمالها المتنامية في مختلف القطاعات والدول بما فيها دولة الإمارات والسعودية ومصر، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وقد حققت أعمال “بيئة” في مجال إدارة النفايات معدل تحويل للنفايات بنسبة 76 في المئة في إمارة الشارقة وحدها وهي النسبة الأعلى المسجّلة في منطقة الشرق الأوسط.
وستعلن “بيئة” في المستقبل القريب عن إطلاق مشروعها الأول للطاقة النظيفة وهو محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة والتي تهدف إلى تحويل النفايات بنسبة 100 في المئة في الإمارة وجعلها أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة.
كما تلتزم “بيئة” بمعايير التصنيف البلاتيني الأعلى في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة لضمان الكفاءة في استخدام الطاقة من خلال تقنية التوأمة الرقمية الحديثة.
ووفقاً لهيكلية المجموعة القابضة وهويتها البصرية الجديدتين، تطمح مجموعة بيئة إلى توسيع نطاق أعمالها على المستويين الإقليمي والعالمي بما يمكّنها من تحقيق رؤيتها المتمثلة في لعب دور ريادي في مجال توفير جودة حياة مستدامة للجميع.
وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة ستتمكن شركاتنا بفضل الهيكلية والهوية الجديدتين للمجموعة القابضة من تحقيق المزيد من القيمة لعملائنا عبر توفير الحلول الذكية والقابلة للتطبيق على نطاق واسع.
يذكر أنه ارتكزت أعمال “بيئة” دوماً على أجندة الاستدامة الوطنية والإقليمية والعالمية، ولطالما أثبتت المجموعة مكانتها كجهة رائدة في مجال إدارة النفايات مهمّتها الأساسية الأولى، بينما سعت في الوقت نفسه إلى تنويع أعمالها لتشمل مجالات جديدة مثل الطاقة النظيفة والاستشارات البيئية وبصفتها جهة رائدة في مجال الاستدامة حققت “بيئة” إنجازات استثنائية تشمل مشاريع ريادية في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.