قال هاني ميلاد رئيس شعبة المجوهرات والمعادن الثمينة، إن الشعبة ستطلق مبادرة لتخفيض أسعار مصنعيات المشغولات الذهبية بالتعاون بين الشعبة والمصنعين والتجار بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية وشعبة تصنيع الذهب اتحاد الصناعات المصرية خلال أيام، تستهدف إتاحة حلول وبدائل أمام المواطنين لشراء المشغولات الذهبيةمع تقليل زيادة حجم الطلب على شراء سبائك وخامات الذهب، ما سيؤدي إلى خفض الأسعار.
وأكد رئيس الشعبة خلال مؤتمر صحفي بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه المبادرة سيتم إطلاقها قريبا بعد الاتفاق على نسبة التخفيضات في المصنعية كنوع من تدعيم الشباب المقبلين الزواج لشراء الشبكة، موضحا أن المصريين يحبون اقتناء الذهب كملاذ أمن وادخار للأموال.
وعن المبادرة بالسماح للقادمين من الخارج بشراء ذهب خام بقيمة 10 آلاف دولار، أكد أن هذه المبادرة سيتم عمل مذكرة بيها ورفعها لوزير التموين والتجارة الداخلية وبدوره سيتم عرضها على مجلس الوزراء المصري وتستهدف توفير بدائل لدخول الذهب الخام إلى السوق، في ظل عدم توافر العملة الدولارية لاستيراد الذهب.
وناشد رئيس الشعبة المواطنين بشراء المشغولات الذهبية والابتعاد مؤقتا عن شراء الجنيهات والسبائك الذهبية، لأنه ليس بها قيمة مضافة للصناعة، موضحًا أن هناك عروض على أسعار مصنيعات المشغولات الذهب ويمكن للمواطن الشراء والاستفادة من المشغولات في الزينة بدلا من تخزين السبائك والمواطن في جميع الأحول كسبان، لأنه استفاد من المشغولات من شقين الأول هو الزينة والثاني هو حفظ قيمة الأموال.
وحذر رئيس الشعبة المواطنين من شراء الذهب عبر منصات إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لعدم وقوعهم واستغلالهم في النصب الإلكتروني وضياع أموالهم أو تعرضهم إلى شراء ذهب مغشوش وغير معتمد، موضحًا أن الذهب لابد من فاتورة معتمدة ومحلات يستطيع المواطن استرداد حقه في حالة حدوث أي مشكلة في الذهب.
وأشار إلى أن الاتجاه لشراء المشغولات الذهبية سيخفض الضغط عن السعر لأن المحلات بها مخزونات كبيرة تساهم في تلبية احتياجات المستهلك، بعكس السبائك والخام والتي يتم استهلاكها بشكل يومي وبكميات كبيرة.
شدد على أن هناك مقترح بإعفاء جزء من الذهب الذي بحوذة المصريين العائدين من الخارج من الرسوم الجمركية، لتوفير مزيد من معروض الذهب في مصر.