وكالات
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تغيرت كثيراً في العقدين الماضيين، وأحد أكثر التغييرات الواعدة أن النمو الشامل أصبح كلمة مألوفة ودعوة موحدة في جميع أنحاء المنطقة.
وأكدت جورجيفا في بيان، يوم الأحد، على أهمية تطوير القطاع الخاص في المنطقة وإزالة الحواجز العديدة التي تمنع الشركات الجديدة من دخول الأسواق والشركات الصغيرة والشركات الناشئة القائمة من النمو.
وأضافت أن تكافؤ الفرص بين الشركات العامة والخاصة يشكل أولوية رئيسية للمنطقة. ومن الممكن أن يؤدي إصلاح الأنظمة الحكومية المرهقة، وتعزيز الشمول المالي إلى تحسين النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير.
وتابعت: “سوف يساعد تسريع التحول الرقمي والاستثمار في التكنولوجيا الجديدة على تحقيق العديد من هذه الأهداف”.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن توفير الفرص للشباب سيتطلب تجديد أنظمة التعليم والتدريب لمعالجة عدم تطابق المهارات وضمان حصول 100 مليون شاب يصلون إلى سن العمل في السنوات العشر المقبلة على المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في القرن الحادي والعشرين. ومن شأن تحسين الوصول إلى التمويل أن يعزز ريادة الأعمال ويدعم الابتكار والإبداع.
وأضافت أن ارتفاع مستويات الدين العام في عدد من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجعلها عرضة للصدمات المستقبلية. وقد تتطلب إعادة بناء هوامش الأمان المالية إعادة تصميم الأنظمة الضريبية لتوسيع القواعد الضريبية، وتحسين تصاعدية الضرائب، والحد من التشوهات التي تؤدي إلى النشاط غير الرسمي.