وكالات
يشهد الساحل الشمالي في مصر صيفا ساخنا جدا وسط ارتفاع كبير في الأسعار في جميع الخدمات الفندقية والترفيهية.
ويُعتبر الساحل الشمالي في مصر من أطول السواحل في البحر المتوسط شمالي إفريقيا، ويمتد نحو 1050 كيلومترًا من مدينة رفح شرقاً إلى السلوم على الحدود المصرية الليبية غرباً مروراً بالإسكندرية والعلمين ومطروح.
فيما يُقدر عددُ الغرفِ الفندقية بنحوِ 1300 غرفة، ولكنّ الطفرةَ الكبيرةَ في الأسعار مقارنةً بالمواسم السابقة لم تؤثر على حجم الإقبال في الساحلِ الشمالي خاصة في فنادقِ فئةِ الخمسةِ نجوم.
وقال نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأميركية معتز صدقي: “هناك ارتفاع كبير في الاسعار في جميع الخدمات ولكنه يشمل جميع الاسواق السياحية في دول كثيرة”.
وكان أيضا لارتفاع الأسعار أثرُه في تغير طبيعة السائح القادم للساحل الشمالي، وأفاد صادقي: “ارتفعت السياحة العربية من 40% في المواسم السابقة إلى 70% الموسم الحالي بأثر ارتفاع الأسعار ولكن المواطن المتوسط لديه أيضا فرصة في الفنادق نجمتين وثلاثة نجوم”.
وكان لانخفاض الجنيه بنسبة تصل إلى 50% منذ مارس 2022 أثرُه في زيادة السياحة الأجنبية في الساحل الشمالي.
وقالت رئيس قطاع الاتصال المؤسسي في شركة “عامر غروب” شيرين عجينة: “خفض الجنيه ساعد على زيادة السياحة الخارجية وإقبال كبير من الخليج وروسيا والمغرب وغيرها”.
ووصل حجمُ الإشغالاتِ في الساحلِ الشماليّ في مصر إلى 100% قبل بدء موسم الصيف الحالي غير مبال بارتفاع معدلات الأسعار الحالية للخدمات الفندقية والترفيهية.