رويدا الحضري
قال النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب ، وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك ، هي احدث الوثائق الدوليه وجاءت نتيجة جهود شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان بدعم ورعاية دوله الامارات والامم المتحدة وتهدف إلى دعم وتعزيز الحوار بين المؤمنين بالاديان السماوية واصدرت الجمعية العامه للامم المتحدة باعتبار يوم ٤ فبراير من كل عام هو اليوم العالمي للاخوة الانسانية ، وهذة الوثيقة تعد من اهم الوثائق الدوليه التي تدعم التسامح والحوار بين شعوب العالم
وأشار النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ، أن الاحتفال بها سنويا لم يعد مقتصر على مصدريها بل اصبح يحتفل بها في كل دول العالم وتؤكد ريادة الازهر الشريف، ومصر في قيادة الحوار ما بين الاديان وهي نتاج ، للجهود التي بذلتها الدوله المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حولت الأمر من صراع حضارات كما كان يريدة البعض إلى حوار وتفاهم للأديان ثم جاءت هذه الوثيقة للتعاون بين المؤمنين بالأديان
حيث أعطت نصت بنود الوثيقة على ، أن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.
وأن العدل القائم على الرحمة هو السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى حياة كريمة، يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها.
وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءا كبيرا من البشر.
وأن الإرهاب البغيض الذي يهدد أمن الناس، سواء في الشرق أو الغرب، وفي الشمال والجنوب، ويلاحقهم بالفزع والرعب وترقب الأسوأ، ليس نتاجا للدين – حتى وإن رفع الإرهابيون لافتاته ولبسوا شاراته – بل هو نتيجة لتراكمات الفهوم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي.