عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعضو المكتب الاستشاري بالهيئة، أمس الأحد، بديوان عام وزارة الصحة لمتابعة سير العمل بخطة تطوير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج.
يأتي ذلك ضمن خطة تطوير مستشفى معهد ناصر، ليصبح مركزًا متكاملاً لتقديم الخدمات بكافة التخصصات الطبية والبحثية، وفقاً للمعايير المصرية والعالمية، في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة المنشأت الصحية لتقديم أفضل خدمة طبية بمعايير عالمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وجه الوزير الشكر للقائمين على مشروع تطوير مستشفى معهد ناصر، مؤكداً أهميته للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات، فضلاً عن خلق بيئة عمل محفزة للفرق الطبية، مؤكداً على استمرار تقديم كافة أوجه الخدمات الطبية للمواطنين بالمستشفى خلال فترة التطوير.
استمع الوزير خلال الاجتماع إلى المقترحات الخاصة بتطوير المباني القائمة ومباني الإنشاء الجديد بالمستشفى، حيث يتم تطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية لأقسام (الباطنة، الأطفال، القلب، الصدر، جراحة الصدر، مناظير الشعب الهوائية والصدر، الرمد، وحدة المناظير والجهاز الهضمي) وإحلال وتجديد أقسام (الرعاية، العمليات، التعقيم المركزي، الصيدلية الرئيسية، وحدة الغسيل الكلوي، بنك الدم، المعمل).
وذلك إلى جانب استحداث وحدات طبية تخصصية جديدة تشمل (وحدة السكتة الدماغية، جراحات قلب الأطفال والعيوب الخلقية، وحدة تأخر الإنجاب، وحدة جراحات السمنة، بنك العظام، وحدة متخصصة لعلاج تشوهات الوجه والفكين، خدمة العلاج الإشعاعي عالي الدقة، خدمة الموجات الصوتية عن طريق المنظار، وحدة غسيل كلى أطفال).
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن أعمال التطوير تشمل إنشاء مبنى للعيادات الخارجية، بطاقة 60 عيادة، تضم تخصصات (الأنف والأذن والحنجرة، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، جراحة التجميل، التخدير، السكر والغدد الصماء، الكلى، السمعيات، جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام والمفاصل، جراحات اليد، القلب، الجراحة العامة، الموجات الصوتية للقلب، الصدر، الجلدية، الذكورة والتناسلية والعقم، رسم المخ والأعصاب، الباطنة، طب وجراحة العيون، المسالك البولية، النفسية والعصبية، رسم القلب، أمراض النساء والتوليد و تنظيم الأسرة، جراحة الصدر، جراحة القلب المفتوح)، لافتاً إلى أن مبنى العيادات الخارجية سيضم خدمات الغسيل الكلوي بطاقة استيعابية 80 سرير، وقسم العلاج الطبيعي، وبنك الدم، و الصيدلية الخارجية، والمعمل، وقسم الأشعة، ووحدة الأسنان.
وأوضح “عبدالغفار” أن التطوير سيتضمن استحداث خدمات جديدة بوحدة المناظير بالمستشفى تشمل (غرفة EUS، غرفة مناظير أطفال، غرفة مناظير صدر)، فضلاً عن إنشاء مركز لاستقبال حالات علاج اليوم الواحد (الأمراض المناعية، التصلب المتناثر) بطاقة استيعابية 25 كرسي.
ولفت “عبدالغفار” إلى استماع الوزير إلى مقترح إنشاء مستشفى للباطنة والأطفال داخل معهد ناصر، بطاقة استيعابية 175 سرير داخلي، و85 سرير رعاية متوسطة ومركزة، في تخصصات (الأعصاب، الأطفال، صحة المرأة، الصدر، القلب، الباطنة، الروماتويد)، فضلاً عن استحداث وحدة جراحة العيوب الخلقية لقلب الأطفال وتضم (31 سرير داخلي، ورعاية مركزة، وغرفة عمليات).
وتابع أن الوزير استمع إلى مقترح رفع كفاءة مبنى الأورام داخل مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، من خلال إضافة طابقين بالمبنى لتصل طاقته الاستيعابية إلى (100 كرسي للعلاج الكيماوي، و3 أسرة بذل، و100 سرير داخلي للأطفال والكبار، و3 غرف عمليات، و20 سرير رعاية)، فضلاً عن استماعه لمقترح زيادة عدد غرف العمليات الكبرى بالمبنى الرئيسي، ووزيادة عدد أسرة أمراض الدم وزرع النخاع لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 71 سرير.
وأشار “عبدالغفار” إلى رفع الطاقة الاستيعابية في تخصصات (جراحة الأوعية الدموية، الرمد، جراحة الصدر، الوجه والفكين، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، التجميل، العظام، العمود الفقري) وذلك بالمبنى الرئيسي للمستشفى، لافتاً إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 55%.
وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير اطلع أثناء الاجتماع على خطة تنشيط السياحة العلاجية بمستشفى معهد ناصر، من خلال إنشاء مهبط لطائرات الإسعاف، وتفعيل الإسعاف النهري وإنشاء مرسى نيلي أمام مدخل طوارئ المستشفى، لافتاً إلى أن أعمال التطوير والإنشاء تشمل (إنشاء مبني للورش والمخازن، إنشاء جراج متعدد الطوابق، زياده الطاقة الإستيعابية لسكن الأطباء والتمريض، إحلال وتجديد مداخل المستشفى والسبكات الملحقة بها من شبكات الكهرباء والصرف).
وقال إن الوزير استمع إلى خطة إنشاء مركز متخصص للبحوث الإكلينيكية طبقاً للمعايير العالمية، وذلك من خلال (استحداث مركز الإحصاء الطبي، تطوير وتفعيل وحدة العلاج عن بعد، تطوير ورفع كفاءة مركز التدريب، تطوير ورفع كفاءة المكتبة الطبية بالمستشفى، توقيع البروتوكولات مع الجامعات العالمية، العمل على اعتماد مستشفى معهد ناصر كمركز تدريبي لمنح الشهادات الطبية العالمية)، وذلك حرصاً على الارتقاء بسبل البحث العلمي والدراسات السريرية.
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة والدكتورة داليا رشيد، عضو المكتب الفني لوزير الصحة والمشرف العام على المنح والقروض بالوزارة، والدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج.