قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ، إن المبادرات الصحية الرئاسية قد ساهمت في تغيير المنظومة الصحية في مصر ، وعملت على تعزيز النظام الصحي ومعالجة ما به من اختلالات ، جاء ذلك خلال استعراضه تقريراً ، تلقاه من الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة ، حول جهود المبادرات الصحية الرئاسية بمحافظات الصعيد.
وأشار التقرير إلى حصاد مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة ، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها 832 ألف و599 طفل ، من بينهم4313 طفل تم إحالتهم لمستشفيات الإحالة الخاصة بالمبادرة وهم 17 مستشفى.
أشار التقرير إلى أن المبادرة التي أطلقت في سبتمبر عام 2019 ومستمرة حتى الآن ، الهدف منها الإكتشاف المبكر لمشاكل السمع لدى الأطفال والتدخل المبكر لتسهيل فرص العلاج وتجنب مشاكل التخاطب وتأخر الكلام والتأخر الدراسي وبالتبعية المشاكل النفسية التي قد تحدث للطفل نتيجة ذلك ، وتجنب مشاكل العزلة والخجل وعدم التواصل مع الآخرين وتقديم الخدمة العلاجية المطلوبة.
كما استعرض التقرير ، جهود مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي بمحافظات الصعيد ، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمبادرة الأمراض المزمنة 7 مليون و376 ألف و821 ، أما من تم فحصهم بمبادرة الإعتلال الكلوي 560 ألف.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الحالات المكتشف إصابتها بالاعتلال الكلوي خلال المبادرة ، 15 ألف و420 ، وبالسكري 99 ألف و907 ، والضغط 160 ألف و200 ، وأمراض القلب 18 ألف.
وأوضح التقرير أن الهدف من تطبيق المبادرة ، التي تم تطبيقها في مارس 2020 ومستمرة حتى الآن ،هو خفض معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية وخفض نسب الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن تلك الأمراض، حيث تقدم المبادرة خدمات الكشف المبكر عن مرض السكري وضغط الدم والسمنة ، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم ، وقياس مستوى السكر التراكمي ومستوى الدهون الثلاثية بالدم.
وتضمن التقرير الذي استعرضه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ، ما حققته مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس ، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمحافظات الصعيد للعام الدراسي الحالي مليون و200 ألف طالب ، وبلغ إجمالي الحالات المكتشف إصابتها بالأمراض المستهدفة بالفحص 256 ألف طالب.
وأشار التقرير إلى أن المبادرة أطلقت في شهر فبراير 2019 ، الهدف منها القضاء على أمراض سوء التغذية ” الأنيميا – السمنة – التقزم “وتحويل الطلاب المصابين إلى عيادات التأمين الصحي لتقلي العلاج اللازم.
أما مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين ، فقد أشار التقرير إلى أن إجمالي من تم فحصهن بمحافظات الصعيد 450 ألف سيدة ، حيث بلغ عدد الحالات الإيجابية التي تتلقى العلاج 1206 سيدة.
وذكر التقرير أن المبادرة أطلقت في مارس 2020 ومستمرة حتى الآن ، والهدف منها الحد من نقل عدوى أمراض الزهري وفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري، من الأم الحامل للجنين ،للوصول إلى جيل من الأطفال يتمتع بصحة جيدة وخال من الأمراض المنتقلة من الأم للجنين في مصر وخفض الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض ، حيث تستهدف المبادرة السيدات الحوامل المصريات وغير المصريات بجميع المحافظات، وتقدم خدماتها بالمجان من خلال 4000 وحدة ومركز طبي في جميع محافظات الجمهورية.
وتضمن التقرير أيضا ، جهود مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة بمحافظات الصعيد ، التي أطلقت في شهر يوليو 2019 ومستمرة حتى الآن ، وتهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بالصحة الإنجابية والكشف المبكر عن الأمراض السارية ، حيث بلغ عدد من تم فحصهن 4 مليون و400 ألف سيدة في الفئة العمرية فوق سن 18 عام، وبلغ عدد الحالات الإيجابية 18 ألف و288 سيدة.
ولفت التقرير الذي استعرضه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ، إلى جهود مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية التي أطلقت في أكتوبر 2018 ومستمرة حتى الآن، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها بمحافظات الصعيد 11 مليون و700 ألف مواطن ، منهم 380 ألف حالة إيجابية.
تهدف المبادرة إلى إجراء الكاشف السريع لفيروس سي لجميع المواطنين ممن هم أكبر من 18 سنة ، وإحالة جميع من تثبت إيجابية الاختبار لاستكمال الفحوصات والعلاج بــ 1680 منشأة طبية تطبق بها المبادرة.