فجوة كبيرة بين مكاسب الذهب في مصر والأسعار العالمية

على الرغم من تسجيل الذهب مكاسب كبيرة في السوق المصرية منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، لكن يشير الإحصاء الذي أعدته “العربية Business” إلى فجوة كبيرة بين الارتفاعات التي سجلها المعدن النفيس في الأسواق والبورصات العالمية، وبين المكاسب التي سجلها في السوق المصرية خلال العام الحالي. بحسب ما نشره موقع العربية.

عالميًا، فقد سجل المعدن النفيس ارتفاعًا بنسبة 29.4%، لتربح الأونصة نحو 608 دولار، وذلك بعدما قفز سعر الأونصة من مستوى 2062 دولار في نهاية تعاملات ديسمبر الماضي، إلى مستوى 2670 دولاراً في الوقت الحالي.

في المقابل، فقد بلغت مكاسب الذهب في السوق المصرية نحو 14%. ووفق الإحصاء، فقد ارتفع سعر الغرام عيار 14 من مستوى 2107 جنيهات في نهاية 2023، إلى نحو 2400 جنيه في الوقت الحالي، بمكاسب بلغت نحو 293 جنيهًا، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 14%.

كما قفز سعر الغرام عيار 18 من مستوى 2709 جنيهات في نهاية تعاملات ديسمبر الماضي، إلى نحو 3094 جنيهًا في التعاملات الأخيرة، بمكاسب بلغت قيمتها 385 جنيهًا.

وسجل الغرام عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية مكاسب بقيمة 450 جنيهًا بعدما قفز سعر الغرام من مستوى 3160 جنيهًا في نهاية العام الماضي، إلى نحو 3610 جنيهًأ في الوقت الحالي.

وقفز سعر الغرام عيار 24 بنسبة 14.2% رابحًا نحو 515 جنيهًا بعدما ارتفع من مستوى 3611 جنيهًا في نهاية ديسمبر الماضي، إلى مستوى 4126 جنيهًا في الوقت الحالي.

وسجل سعر الجنيه الذهب مكاسب بقيمة 3600 جنيهًا، حيث صعد سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية من مستوى 25280 جنيهًأ في نهاية تعاملات ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى مستوى 28880 جنيهًأ في الوقت الحالي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 12.2%.

على صعيد التوقعات العالمية، تتوقع “وول ستريت”، أن يقترب سعر الذهب من مستوى 3000 دولار خلال العام المقبل بعد ارتفاعه بما يقرب من 30% هذا العام

فيما رفع بنك كومرتس وتي دي سيكيوريتيز وخبراء آخرون في الصناعة توقعات أسعار الذهب الخاصة بهم مع استمرار المخاوف بشأن الركود الاقتصادي المحتمل الذي قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إجراء تخفيضات أوسع في أسعار الفائدة.

أيضًا، رجحت شركة “تي دي سيكيوريتز”، أن يؤدي مزيج من سوق أسهم ضعيف وبعض الانخفاضات في أسعار الفائدة (في تسعير العقود الآجلة للأموال الفيدرالية)، إلى إعادة إشعال الاهتمام بالذهب، على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حرك النقاط في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

فيما أكد “جي بي مورغان”، في توقعاته للسلع لعام 2024 أن الدعوة الصعودية الهيكلية الوحيدة التي أطلقها نحو سوق السلع كانت للذهب والفضة. بينما اقترح مايك ماكجلون، كبير الاستراتيجيين في وكالة “بلومبيرغ إنتليجنس”، أن تشهد الجلسات الأولى التي تعقب خفض أسعار الفائدة الأميركية، استمرار صعود المعدن النفيس مع تسجيل مستويات قياسية جديدة.

ووفقاً لمسح أجرته شركة “دبليو سي جي”، فإن 24% من البنوك المركزية على مستوى العالم، تخطط لزيادة احتياطياتها من الذهب في عام 2024 بسبب المخاوف بشأن الدولار الأميركي كأصل احتياطي.

آخر الأخبار