وكالات
قال رئيس التمويل الإسلامي في “Fitch Ratings” إن الحاجة إلى التمويل في دول الخليج لم تعد مرتبطة بأسعار النفط، وخاصة في السعودية والإمارات، وباقي الدول إلى حد ما، مضيفاً أن هذه الدول أصبح لها هدفان رئيسيان للتمويل، أحدهما تنمية القطاع غير النفطي، والثاني هو تنويع مصادر التمويل من دون الاعتماد على النفط.
وأضاف في مقابلة مع “العربية Business” أن من الملاحظ، وخاصة في السعودية، أنها حاضرة منذ 2017 في أسواق الدين، بإصدراها كل شهر لعدد من السندات، أو الصكوك العالمية، بغض النظر عن ارتفاع النفط أم انخفاضه.
وتابع: هذه الدول لديها هدف آخر وهو بناء منحنى عائد لتطوير أسواق الدين لديها، لأن الاعتماد سابقا ًفي تمويل المشاريع والشركات كان على قطاع البنوك، ولتخفيف الضغط عن ذلك القطاع، يفتح هذا التوجه المجال أمام المؤسسات من أجل تمويل نفسها بسوق الدين.
يشار إلى أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، توقعت أخيراً أن تتجاوز الصكوك المرتبطة بالبيئة والمجتمع والحوكمة 50 مليار دولار أميركي على مستوى العالم خلال العامين المقبلين.
وأكدت أن إصدارات الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة ارتفعت حول العالم بنسبة 60% على أساس سنوي لتصل إلى 40 مليار دولار في نهاية الربع الأول من عام 2024.
كما شكلت الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة 12% من إجمالي إصدارات الصكوك العالمية في نهاية الربع الأول من عام 2024.