كشفت شركة “فيرتف – Vertiv”، المزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، رسمياً عن إطلاق مقرها الإقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام شركة “فيرتف” الراسخ بوضع الخدمات والحلول الحيوية والضرورية في متناول العملاء الإقليميين، واستكمالاً لجهودها المبذولة لتمكين عملائها والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود. ويجسد افتتاح المقر الإقليمي الجديد نقطة تحول محورية في التوسع الاستراتيجي للشركة عبر منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام.
وسيسهم الاستثمار الجديد في تعزيز عمليات شركة “فيرتف” في منطقة الشرق الأوسط مستقبلاً، ما يفسح المجال أمام مزيد من التعاون الوثيق مع العملاء لتوفير حلول مبتكرة وتلبية الاحتياجات المتطورة بشكل سريع. وخلال الأشهر المقبلة، تخطط “فيرتف” لتوظيف طاقم عمل محلي إضافي لدعم مبادرات المبيعات والتسويق المحلية بالتزامن مع ضمان تزويد مواطني المملكة العربية السعودية بفرص عمل وبرامج ومسارات مهنية قيّمة.
وتعليقاً على افتتاح المقر الجديد أعرب كارستن وينثر، رئيس شركة فيرتف في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بافتتاح المقر الإقليمي الجديد مشيراً إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام “فيرتف” تجاه الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام، كما أنها تعكس أهمية تعزيز الشراكات في المنطقة.
وأضاف وينثر: “من المذهل للغاية رؤية التطور الملحوظ والنمو الهائل في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام خلال العقد الماضي، ونتطلع لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق قفزات جديدة من التنمية عبر المنطقة من خلال مقرنا الإقليمي الجديد، ودائماً ما انصب تركيزنا على بناء علاقات استراتيجية مع الشركاء والعملاء محلياً وإقليمياً، ومما لا شك فيه سيسهم حضورنا القوي في المملكة العربية السعودية في تعزيز هذه الشراكات وتطويرها”.
ومن المتوقع أن يسهم المقر الجديد لـ “فيرتف” في الرياض في دعم السوق المحلية وبقية الأسواق في البلدان المجاورة، وتسهيل تقديم حلول وخدمات البنية التحتية الحيوية. ومع تركيزها على التقدم التكنولوجي وتسريع وتيرة الابتكار، تستهدف “فيرتف” دعم المشهد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام مستقبلاً.
ومن جهته، قال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: “تعد المملكة العربية السعودية إلى جانب منطقة بلاد الشام من بين أكثر الاقتصادات المحفزة في العالم اليوم، ويسرنا أن نكون جزءاً من مشاريع هذه المنطقة الحيوية. وبات معروفاً اليوم بأن “البيانات هي النفط الجديد” لذلك نتطلع قدماً للمساهمة في تطوير مراكز البيانات عبر أسواق منطقة الشرق الأوسط”.