أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال تحقيقها لهدفها العالمى على مستوى الشركة بتحسين التوازن الوظيفى بين الجنسين، وضمان تمثيل المرأة بنسبة 40% على الأقل فى المناصب الإدارية خلال عام 2022.
ووصف ياتشيك أولتشاك، الرئيس التنفيذى لشركة فيليب موريس إنترناشيونال، هذا الحدث بـ”الإنجاز العظيم” وقال تعليقا عليه: “أنا فخور للغاية برؤية فيليب موريس إنترناشيونال والتزامها بتحقيق التوازن الوظيفى بين الجنسين، وما تنجزه لضمان تكافؤ الفرص للجميع فى مكان العمل، بغض النظر عن النوع الاجتماعى رجال أو نساء”.
وأضاف: “ما تحقق يدلّ على نجاح استراتيجيتنا العملية للشمول والتنوع، فضلا عن ذلك يتيح لنا وجهات نظر أكثر تنوعا تساهم فى اتخاذ قرارات أفضل وأداء أفضل وأكثر استدامة، وأعتقد أن ثقافة الإنصاف والشمول والتنوع أمر بالغ الأهمية لتقدم شركة فيليب موريس إنترناشيونال فى تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان، وسوف تستمر فى إفادة الشركة عندما نصبح أكثر تجسيداً لقاعدة عملائنا”.
وقالت سيلك موينستر، الرئيسة التنفيذية للتنوع فى فيليب موريس إنترناشيونال: “ما تحقق كان جهداً كاملاً للشركة تطلّب من الجميع تحمل المسؤولية، ويسعدنى أننا أنجزناه فى الوقت المحدد، وأدرك أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه فى رحلة التنوع والإنصاف والشمول، فبعد أن وصلنا بالتمثيل النسائى إلى 40% من المناصب الإدارية، سنستكمل هذا الهدف بالوصول إلى نسبة 35% من النساء فى المناصب العليا بحلول عام 2025، وهو ما يظهر رغبة الشركة وسعيها للتحسين المستمر لتمثيل الجنسين فى الوظائف سواء الإدارية أو المناصب العليا، ووجود قوة عاملة متنوعة حقاً هو جزء أساسى من هدفنا لتحقيق مستقبل خالٍ من التدخين”.
وأعلنت “فيليب موريس انترناشيونال” أيضا عن اعتمادها مرة أخرى كشركة عالمية تطبق سياسة المساواة فى رواتب الموظفين من الإناث والذكور على قدم المساواة مقابل نفس العمل فى أكثر من 90 سوقاً حول العالم حيث تتواجد الشركة وذلك للمرة الثانية منذ عام 2019 من قبل مؤسسة “التساوى فى الأجر” EQUAL-SALARY Foundation المستقلة.
وتعد مؤسسة “التساوى فى الأجر” منظمة مستقلة غير ربحية مقرها فى سويسرا، وتعمل شهادة “التساوى فى الأجر” على التحقّق من أن لدى المؤسسات سياسات وممارسات مستدامة تضمن أن يتم الدفع لموظفيها الذكور والإناث أجور متساوية مقابل العمل نفسه.
وقالت ليزا روبلى، الرئيس التنفيذى المشارك لمؤسسة “التساوى فى الأجر”: “لا يقبل الاقتصاد العالمى اليوم فيما يتعلق بأفضل الممارسات بأقل من التميّز، وحصول شركة دولية كبرى على شهادة EQUAL-SALARY ذات الطابع العالمى من جديد هى لحظة تاريخية، بالنسبة لموظفيها الذين يزيد عددهم عن 89 ألف موظف، وكذلك لقضية المساواة للنوع الاجتماعى فى جميع أنحاء العالم”.