كشفت مجموعة كايرو ثري أيه -أكبر كيان وطني في قطاع الصناعات الغذائية- التوسع في سلة منتجاتها من منتجات الدواجن من خلال تقديم منتجات مصنعات الدواجن، وذلك بعد المبيعات القياسية التي حققتها منتجاتها من الدواجن المجمدة والمبردة تحت العلامة التجارية شهد.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية مجموعة كايرو ثري أيه، في تقديم أفضل المنتجات الغذائية على مائدة المستهلك المصري، وحرص المجموعة على المساهمة في تحقيق رؤية الحكومة المصرية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الأساسية محليًا وتقديمها بسعر مناسب للمواطنين.
ونجحت مجموعة كايرو ثري أيه، في تحقيق مبيعات قياسية بسوق الدواجن من خلال العلامة التجارية “شهد”، استحوذت على حصص سوقية متقدمة بسوق الدجاج المبرد وصلت إلى 40% خلال عام 2020 وتستهدف الوصول إلى 45% خلال العام الحالي، والأمر نفسه بالدجاج المجمد، وصلت حصتها السوقية إلى 8% العام الماضي وتستهدف زيادتها إلى 12% خلال عام 2021.
وقال إبراهيم وجدي المدير العام للقطاع التجاري بمجموعة كايرو ثري أيه، “إن إحدى أهداف المجموعة تنمية كافة القطاعات الإنتاجية والاستغلال الأمثل للأصول الحالية والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف توسعت المجموعة من خلال تقديم منتجات البروتين الحيواني من مصنعات الدواجن، عبر الاعتماد على أفضل الكوادر البشرية الموجودة في السوق المصري فضلًا عن علاقتها المتميزة مع الموزعين وكبرى السلاسل التجارية الموجودة في السوق.”
أضاف “وجدي”، أن زيادة إنتاج مجموعة كايرو ثري أيه من منتجات الدواجن بأشكالها المختلفة يتماشى مع خطط الدولة لخفض معدلات الاستيراد والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في رفع معدلات الصادرات، كما يساهم في تحقيق استراتيجية المجموعة بزيادة حصتها السوقية بسوق الدواجن سواء المبردة أو المجمدة أو حتى مصنعات الدواجن.
وكانت مجموعة كايرو ثري أيه قد حصلت على قطعة أرض مساحتها 27 ألف فدان بمنطقة الواحات من وزارة الزراعة بآلية حق الانتفاع لمدة 30 سنة، لإقامة مشروع المدينة الداجنة، والتي تعمل بمفهوم الصناعة المتكاملة من المزارع المختلفة بجانب وجود مصنع أعلاف ومجزر ومصنع لتصنيع مصنعات الدواجن، وتمتلك المجموعة نموذج أعمال تنفرد به في السوق المصري، حيث استطاعت أن تتحول من شركة متخصصة في تجارة السلع الزراعية إلى مجموعة متخصصة في المجال الغذائي بوجه عام، واخترقت من خلال شركاتها التابعة العديد من أسواق التصدير.