قال كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن أوروبا قد اتخذت إجراءات وتدابير مهمة لمواجهة أزمة الطاقة نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي «كنا خائفين من الوصول إلى مرحلة التجمد في الشتاء، ونجحنا في إطلاق برامج تعاون مع شركائنا، ومع مصر وذلك لمواجهة ازمة الطاقة المحتملة».
وتابع أنه تم تنفيذ برامج مكثفة في مجال الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، مضيفا أن العقوبات التي تم فرضها علي البترول الروسي تم توجيه عائدها لمواجهه تداعيات الحرب.
وأضاف «كان مؤتمر المناخ كوب ٢٧ في مصر فرصة لدعم التواصل مع افريقيا واوربا خاصة في تواجد خط للربط الكهربائي بين شمال افريقيا اوروبا.
كما كشف عن تكثيف التعاون في الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر المصري الأوروبي لربط الطاقة، الذي عقد بمقر إقامة سفير السويد بالقاهرة، صباح اليوم، بحضور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ونائبة رئيس بنك الاستثمار الاوربي، وممثلين عن وزارة التعاون الدولي وعدد كبير من السفراء الأوربيين وسفير عمان بالقاهرة عبدالله بن ناصر الرحبي.
وقال كريستيان برجر إن العلاقات بين مصر والاتحاد الاوربي في المجال التجاري والاستثماري في طريقها للزيادة بعد ما أصابها من تراجع نتيجة أزمة كورونا.
وتابع أن السياحة بدأت أيضا في التحسن، مضيفا أنه يتم الإعداد لعقد مؤتمر استثماري مصري أوربي لمناقشة الإجراءات لتحسين وزيادة الاعمال بين مصر والاتحاد الاوربي.
ومن جانبه اكد هوكان ايمسجورد سفير السويد بالقاهرة والذي تتولي بلاده رئاسة الاتحاد الاوربي حاليا ان بلاده تضع اولوية كبيرة لموضوع الطاقة،مشيرا الي ان الحرب في اوكرانيا قد ادت الي وجود أزمة في مجالي الطاقة والغذاء.
واضاف ان التعاون في مجال الطاقة مهم جدا في مجال حماية المناخ، مؤكدا على أن مصر تقوم بجهد مهم وتنتهج برامج طموحة في مجال الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة.
وقالت جيلسومينا فيجيلوتى نائبة رئيس الاتحاد الأوربي استثماراتنا كبيرة في مصر وتبلغ ١مليار يورو ، في مجالات المياه و ادارة المياة والطاقة.
وتابعت لمصر فرص عديدة في مجال الطاقة المتجددة والربط في المنطقة، مضيفا أنه تم توقيع اتفاق مع بنك الاسكندرية للاستثمارات المستدامة بقيمة ٥٠مليون يورو.
واختتمت تصريحاتها قائلة « لدينا خبرة طويلة في التعاون مع مصر في قطاعي المترو والسكك الحديدية».