نجح تطبيق “كليك كاش”، المتخصص في منح المستخدمين عروضًا و”كاش باك” على المشتريات، في الوصول إلى 150 ألف مستخدم داخل مصر، وذلك بعد أشهر قليلة من انطلاقه رسميًّا.
وبات تطبيق “كليك كاش Click Cash” هو التطبيق المفضَّل لدى المستخدمين الباحثين عن تجربة مميزة للعروض الحصرية واسترداد جزء من المبالغ المدفوعة للمشتريات، وهو متاح للتحميل مجانًا عبْر متاجر التطبيقات الشهيرة، ولأول مرة في مصر يُتيح أعلى نسبة “كاش باك” على السلع الغذائية والاستهلاكية في أكثر من 500 سوبرماركت بمختلف أحجامها لمستخدميه، والتي تصل إلى 20%، بجانب فرصة الحصول على “كاش باك” حتى 50% على أكثر من 120 علامة تجارية كبرى في 20 قطاعًا متنوعًا، منها الخدمات الطبية والصيدليات والمطاعم والمقاهي ومتاجر الإلكترونيات والأثاث وتجهيزات المنزل والسفر والترفيه والتأمين، مما يُتيح تسهيل الشراء الذكي على فئة كبيرة من المستخدمين حسب أماكنهم واحتياجاتهم، ويمكن للعميل إرسال فاتورة المشتريات على التطبيق خلال 7 أيام من تاريخ الشراء وسحب أموال “الكاش باك” بعد مرور 30 يومًا عن طريق منافذ البريد المصري أو أي محفظة إلكترونية.
ومن جانبه، صرَّح محمد سعيد، الشريك المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة “كليك كاش” المصرية الناشئة، أن التطبيق سيشهد انتشارًا كبيرًا خلال الفترة المُقْبِلَة في ظل خطة واضحة للتوسُّع في الشرق الأوسط، وتحديدًا الإمارات، مطلع عام 2025، ثم السعودية، بعدها سيتمُّ التوسع في أسواق عالمية أخرى، مثل اليابان وبعض البلدان الإفريقية، وهذا التوسع سيشهد إتاحة خدمات جديدة عبْر التطبيق؛ مثل دفع الفواتير وخدمات أخرى.
وكشف سعيد عن أن النجاحات التي حقَّقها تطبيق “كليك كاش” خلال الفترة الماضية ساهمت في تشجيع المؤسِّسين على فتح المجال أمام جولات تمويلية، لافتًا إلى أنه بالفعل هناك مفاوضات حاليًّا مع صناديق استثمار مصرية وإماراتية؛ من أجل إغلاق جولات تمويلية لتطوير المنصة، وتقديم خدمات جديدة للعملاء، ونشرها في جميع محافظات الجمهورية قبل نهاية العام الجاري؛ لتوسيع استثمارات التطبيق الذاتية التي تخطَّت 10 ملايين جنيه منذ إطلاقه عام 2022 وحتى الآن.
وأضاف سعيد: “الشركة تسعى دومًا لمواكبة ودعم التجار والمستخدمين، وهما أهم محركات الاقتصاد الذكي في عصرنا، والذي يعتمد على حلول المدفوعات المصمَّمة لدعم تجربة المستخدم، سواء بالدفع الآجِل أو التوفير اليومي عن طريق (الكاش باك) وغيرها من الحلول التي نسعى لتوفيرها لكل عملائنا، وتخفيف الأعباء عليهم في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تقلُّبات وزيادات في الأسعار ونقص الموارد”.