وقعت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بروتوكول تعاون مع حملة ” مانحي الأمل ” والتي تمثل حملة لنشر الأمل تعمل في أكثر من 16 دولة عربية وأجنبية على مستوي العالم وتستمر لمدة 60 يوم، وسوف تصبح مؤسسة بهية هي الراعي الرسمي للحملة في مصر بموجب هذا البروتوكول.
وأشار الكابتن أنور الكموني لاعب التنس المصري ومؤسس الحملة خلال زيارته لمؤسسة بهية والتي صاحبة بها السيد كيفين بورتمان منظم الحملة في سويسرا، على ضرورة نشر فكر مؤسسة بهية للعالم كله وتوضيح الجهود التي يقوم بها هذا الصرح الطبي الكبير في مساندة سيدات مصر وبعث الأمل فيهم، وأضاف كابتن أنور أنه بموجب هذا البروتوكول سوف تصبح مؤسسة بهية الراعي الشرفي والخيري للحملة والتي ستبدأ أعمالها ٢ اكتوبر بجنيف في سويسرا وتنتهي في ٢٢ نوفمبر في مصر وستشارك فيها أكثر من 16 دوله حول العالم
ومن جانبها أوضحت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية أن إطار التعاون المشترك مع حملة ” مانحي الأمل” يصب في خطة وهدف مؤسسة بهية في بث روح التفاؤل والأمل في السيدات المصريات وجميع المحاربات في كل مكان، ويسعدنا هذا التعاون لإتاحة الفرصة لنشر الفكرة وخدمة ومساندة قطاع أكبر من المحاربين والمحاربات حول العالم.
هذا وسيتضمن التعاون وضع اللوجو الخاص بمستشفى بهية علي كل تيشرتات الحملة، وستساهم حملة مانحى الأمل في تنظيم فعاليات خاصة بمستشفى بهية أثناء الحملة من خلال مشاركة الجامعات والمؤسسات والشركات لكي يشاركوا مستشفى بهية في نشر الأمل و علاج سيدات مصر، وأيضا ستشارك الحملة في أي فعاليات او تعاون مع مؤسسات أخري تطلب مستشفى بهية مشاركة الحملة فيها، كما ستقوم الحملة بنشر أهداف و إنجازات مستشفى بهية خلال مراسم افتتاح و ختام الحملة وأثناء فعاليات الحملة داخل وخارج مصر من خلال المؤتمرات ومواقع السوشيال ميديا .
وجدير بالذكر أن فكرة الحملة جاءت كنتيجة لتجربة كابتن أنور الكموني الملهمة في صراعه مع مرض السرطان وانتصاره على المرض ليقرر بعدها أن يعمل على نشر تلك القصة المفعمة بالأمل في العالم لجميع الأشخاص الذين لديهم يأس وفقدوا الأمل نتيجة لمعاناتهم أيا كانت هذه المعناة، سواء كانت مرض أو ابتلاء أو كانوا ذوي قدرات خاصة أو من الفئات الأكثر احتياجاً بهدف نشر روح الإصرار والعزيمة والتفاؤل بأنه ليس هناك مستحيل وعلينا دائماً التمسك بالأمل.