أغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض الخميس 17 نوفمبر 2022، إذ قادت أسهم طوكيو إلكترون وأدفانتست خسائر الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أن خفضت شركة ميكرون تكنولوجي إمدادات شرائح الذاكرة والإنفاق الرأسمالي، في حين قفزت أسهم قطاع السفر بفضل زيادة عدد السياح الأجانب.
ووفقا لسي ان بي سي عربية CNBC عربية، كانت ميكرون أول شركة كبرى لتصنيع الرقائق تدق ناقوس الخطر حيال انخفاض الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية في وقت سابق من العام في مواجهة التضخم الذي سجل أعلى مستوياته منذ عقود.
وتراجع المؤشر نيكي 0.35% ليغلق عند 27930.57 نقطة، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.15% إلى 1966.28 نقطة.
وهبط سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق 2.95% ليصبح الأسوأ تأثيراً على المؤشر نيكي، بينما انخفض سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 3.14%.
وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي في نومورا للأوراق المالية “يلقى اللوم على هذين السهمين في خسارة اليوم على المؤشر نيكي”.
وهوت أسهم ميكرون 6.7% بعد أن قالت شركة أشباه الموصلات إنها ستقلل إمدادات شرائح الذاكرة وستجري المزيد من التخفيضات على خطة الإنفاق الرأسمالي، فيما تكافح للتخلص من فائض المخزون بسب تراجع الطلب.
أدى هذا الإعلان إلى هبوط قطاع تكنولوجيا المعلومات على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في وول ستريت 1.4% بينما تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 4.3%.
وخالفت أسهم التجزئة ومشغلي السكك الحديدية الاتجاه وقفزت بعد أن ارتفع عدد الزوار الأجانب إلى اليابان إلى أكثر من مثليه في أكتوبر تشرين الأول عن الشهر السابق، مع إعادة فتح البلاد بالكامل بعد فرض قيود لمكافحة كوفيد-19 على مدى عامين.