طرحت ماستركارد خدمة إكسبريس العابرة للحدود، وهي أداة جديدة تمكن المؤسسات المالية من معالجة المدفوعات الدولية لعملائهم بسلاسة، و يشمل المستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة التي هي بأمس الحاجة لتحسين حلول المدفوعات العابرة للحدود.
وتهدف هذه الخدمة إلى توفير تجربة رقمية مبتكرة للعملاء الباحثين باستمرار عن طرق لتحويل الأموال أو إجراء عمليات سداد للبائعين في جميع أنحاء العالم بسرعة وأمان.
وتأتي هذه الخدمة تكملة للخدمات العابرة للحدود التي تقدمها ماستركارد، وتعمل باستخدام تقنية رقمية قابلة للتخصيص وسهلة الإنجاز، كما توفر أدوات إضافية لتلبية كافة الالتزامات والمتطلبات التنظيمية.
وحول هذه الخدمة، قال آلان ماركوارد، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الحوالات في ماستركارد: “هدفنا توفير الخيار الأمثل والوسيلة الأسهل والشفافية في معالجة المدفوعات العابرة للحدود.
وأضاف تعمل خدمة إكسبريس العابرة للحدود عبر تكامل بسيط على توحيد مستويات معالجة المدفوعات الدولية، حيث توفر للبنوك الصغيرة والمتوسطة المستوى، بما في ذلك الاتحادات الائتمانية والبنوك المجتمعية، نفس ميزات المدفوعات الدولية بغض النظر عن حجمها ونطاق عملها.”
ومن خلال شبكة خدمات ماستركارد العابرة للحدود، يمكن للمؤسسات المالية المشاركة أن تقدم لعملائها مدفوعات دولية بأكثر من 60 عملة والوصول إلى 90 % من سكان العالم في أكثر من 100 دولة، وتوفر هذه الخدمات للمستخدمين مرونة في طرق الدفع من خلال تحويل الأموال إلى الحسابات المصرفية ومحافظ الهواتف المحمولة والبطاقات المصرفية ومواقع المدفوعات النقدية بشفافية كاملة مع إمكانية متابعة حالة المعاملة ووقت التسليم.
كما يمكن للمؤسسات المالية من خلال خدمات إكسبريس العابرة للحدود الوصول إلى السوق بشكل أسرع وتقليل مخاطر المعاملات وتقديم تجربة حديثة يسعى إليها المستهلكون والشركات الصغيرة والمتوسطة عند إجراء مدفوعات دولية.
من جانبها، قالت جين بروكوب، نائب الرئيس التنفيذي للشركات الصغيرة والمتوسطة في ماستركارد: “بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، من المهم الحفاظ على استمرارية تدفق الأموال. ستمكن خدمات إكسبريس العابرة للحدود المؤسسات المالية من تلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير حل رقمي وفعال للمدفوعات العابرة للحدود، حيث يمكنهم الاعتماد عليه لدفع رواتب الموظفين والموردين والشركاء بسرعة وسلاسة مع إمكانية توقع مواعيد الدفع