أعلنت ماستركارد عن إطلاق النسخة الثانية من جائزة قائدات الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقديرًا للإنجازات المهمة التي حققتها الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها أو تملكها النساء، وتمكين القياديات اللواتي يشكلن مصدر إلهام للجيل المقبل من رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا و أوروبا الشرقية
و قد أطلقت ماستركارد الجائزة سنة 2022 بهدف تمكين رائدات الأعمال وإلقاء الضوء على النساء اللواتي يساهمن في رسم مستقبل المنطقة. وفي أعقاب النجاح الكبير لنسختها الأولى، سيتم توسيع نطاق الجائزة لهذا العام لتشمل أوروبا الشرقية، للاحتفال بالقائدات الملهمات وبإنجازاتهن المهمة خلال العام الماضي. علمًا أن باب التسجيل للمشاركة في الجائزة مفتوح الآن، حيث يمكن للراغبات تقديم طلباتهن هنا في موعد أقصاه 22 أبريل 2022.
وبهذه المناسبة، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: “تمثل الشركات التي تقودها وتديرها النساء قوة مؤثرة في الاقتصاد العالمي ومحركًا رئيسيًا للتغيير والاستقرار الاقتصادي. ولذلك فإن تمكين رائدات الأعمال الناشئات يساهم في دفع عجلة النمو الشامل وإطلاق العنان لإمكاناتهن الكبيرة غير المحدودة، مما يسمح ببناء اقتصاد مزدهر يعود بالخير على الجميع. وهذا كان الحافز لنا لإطلاق نسخة ثانية من جوائز قائدات الشركات الصغيرة والمتوسطة لنكرّم قصص نجاحهن وإنجازاتهن الفريدة”.
ودعت ماستركارد الشركات التجارية الصغيرة والمتوسطة التي تملكها أو تديرها النساء، ولا يزيد حجم مبيعاتها عن 13.6 مليون دولار (50 مليون درهم)، مع عدد موظفين بين 6 و50 موظف كحدّ أقصى، لتقديم طلباتها للمشاركة في هذه الجوائز. وسيتم إعلان أسماء الفائزات يوم 2 مايو 2023 ضمن حفل جوائز افتراضي.
ويمكن للسيدات تقديم الطلبات كأفراد أو شركات، على أن يكون مقر الشركة أو مكاتبها موجودة في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، أو تقدم خدماتها ضمن هذه الأسواق، وذلك للفوز بجائزة واحدة أو أكثر من أصل 22 جائزة. ويمكن للأفراد المرشحين الفوز ضمن أكثر من فئة واحدة.
وجرى تنظيم الجوائز من قبل فريق ماستركارد ومجلة “Entrepreneur الشرق الأوسط”، الذي سيتولى مسؤولية تدقيق أسماء الشركات التي تصل للتصفيات، ومن ثم يقوم بتقديمها أمام لجنة التحكيم، التي تترأسها ماستركارد.
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلًا من:
وتتوافق هذه الجوائز مع التزام ماستركارد العالمي بضم 25 مليون سيدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، كجزء من هدفها الأشمل لبناء عالم أكثر استدامة وشمولية. وكانت ماستركارد قد تلقت 4,021 ترشيحًا خلال النسخة السابقة من الجائزة، التي انعقدت على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.