مبادرة «المنفذ» تختتم فعاليات النسخة الثالثة من «مدرسة السعادة»

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة «مدرسة السعادة»، التي أطلقتها شركة فوكس للتسويق التجريبي تحت رعاية وزارة التربية والتعليم للعام الثالث على التوالي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر الخيرية، ومؤسسة فودافون مصر، وشركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، ونستله مصر، إلى جانب عدد من الشركات الراعية وفي مقدمتها شركة فالي ووتر «إيلانو»، حيث تهدف المبادرة، باعتبارها إحدى مبادرات «المنفذ» التي تنظمها شركة فوكس، إلى تجهيز وتوزيع المستلزمات المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجاً في مختلف محافظات مصر.

وعلى هامش ختام فعاليات المبادرة، نظمت الشركة مؤتمراً صحفياً بحضور، كريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي، ومؤسس مبادرة المنفذ، و مروة مراد، المدير التنفيذي لمؤسسة مصر أبو ظبي الإسلامي- مصر الخيرية، و حسام عيسى، الرئيس التنفيذي لشركة التعمير والإسكان العقارية HDP، إلى جانب عدد من ممثلي الشركات الراعية للحملة حيث ألقى المؤتمر الضوء على أهم إنجازات الحملة لهذا العام، وأثرها الإيجابي على الطلاب والمجتمعات المستهدفة.

في بداية المؤتمر، وجه كريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي ومؤسس مبادرة «المنفذ»، الشكر لوزارة التربية والتعليم على رعايتها للحملة، معبراً عن امتنانه للرعاة لثقتهم المستمرة في المبادرة، وقال إن النجاح الذي حققته النسخة الثالثة هو ثمرة الشراكة مع مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر الخيرية، ومؤسسة فودافون مصر، وشركة التعمير والإسكان العقارية (HDP) ، ونستله مصر، وباقي الشركات والجهات المشاركة والداعمة.

وأكد «مكي» أن عملية توزيع المستلزمات المدرسية تمت تحت إشراف جمعيتي بداية وعمار الأرض ووزارة التربية والتعليم لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، معرباً عن فخره بما وصلت إليه المبادرة في نسختها الثالثة، وأوضح أن المبادرة تأتي تماشياً مع أهداف الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إتاحة التعليم لجميع الأفراد.

من جانبها، أكدت مروة مراد، المدير التنفيذي لمؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر الخيرية، أن التعاون بين القطاع الخاص والجهات الحكومية تحت مظلة «مدرسة السعادة» حقق تأثيرًا إيجابيًا واسع النطاق، وساهم في توصيل الدعم إلى أكبر عدد من الأسر في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأضافت «مراد» أن المؤسسة تحرص على المشاركة في العديد من المبادرات والفعاليات الخاصة بالمسؤولية المجتمعية، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة، وإدخال البهجة على وجوه الأسر، مشيرة إلى أن دعم المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة التعليم يأتي ضمن توجيهات محمد علي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي يؤكد على أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام.

وفي هذا السياق، أكد حسام عيسى، الرئيس التنفيذي لشركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، أن مشاركة الشركة في المبادرة تعكس التزام شركة التعمير والإسكان العقارية (HDP) بالتنمية المجتمعية بالتوازي مع التنمية العقارية. وأوضح أن استضافة الفعالية في مشروع Square One Exclusive Residences بالقاهرة الجديدة يعكس فلسفة الشركة في أن العمران المتكامل يجب أن يترافق مع تمكين الإنسان والمجتمع، معتبرًا أن التنمية الحقيقية تبدأ بالاستثمار في التعليم ودعم الأطفال، الذين يشكلون مستقبل مصر، وأن هذه المشاركة تمثل ترجمة عملية لرؤية شركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، في المسؤولية المجتمعية.

وأضاف أن الربط بين العمران والتعليم يشكل حجر الزاوية في رؤية شركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن مشاركة الشركة في «مدرسة السعادة» ليست حدثًا منفصلًا، بل بداية لسلسلة من المبادرات التي تهدف إلى دعم التعليم والمجتمع وتعزيز الأثر الإيجابي للشركة بما يتماشى مع أهداف الدولة المصرية.

منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة «مدرسة السعادة»، حققت مبادرة «المنفذ» نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث تم توزيع نحو 30 ألف شنطة مدرسية مجهزة بالمستلزمات الدراسية والمواد الغذائية على الطلاب في 10 محافظات مصرية، شملت الجيزة، الشرقية، الفيوم، القليوبية، أسيوط، الدقهلية، بني سويف، المنوفية، الصعيد، والإسكندرية، إلى جانب تجديد 4 مدارس لتحسين مرافقها وخلق بيئة تعليمية أفضل للطلاب، وتسجيل نحو 10 آلاف طالب من مختلف المناطق لضمان حصولهم على تعليم عالي الجودة.

وتأتي حملة «مدرسة السعادة» ضمن مبادرة «المنفذ» التي أطلقتها مجموعة فوكس تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع عدد من الشركات الراعية، على رأسهم مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر الخيرية، ومؤسسة فودافون مصر، وشركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، ونستله مصر. تميزت النسخة الثالثة بانضمام مجموعة من الشركات الداعمة البارزة، بما في ذلك شركة إيلانو للمياه، وإيجيبت فودز، وبيتي إحدى شركات المراعي، إلى جانب مشاركة متطوعين من موظفي الشركات الراعية في فعاليات الحملة ضمن برامجهم للمسؤولية الاجتماعية، ما ساهم في تعزيز الأثر الإيجابي للمبادرة على المجتمع المصري.