أ ش أ
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لديها خطة محددة لتحسين التجربة السياحية في مصر من جميع الجوانب، بما في ذلك تعزيز التكامل بين قطاعي السياحة والطيران، على النحو الذي يعظّم القيمة المضافة لما يتوافر بمصر من مقومات سياحية وثقافية فريدة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، مع أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار؛ لاستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل الخاصة بالوزارة، وذلك بحضور يُمنى النجار، مساعد الوزير للشئون الفنية.
وخلال اللقاء، أكد وزير السياحة والآثار أن الوزارة بصدد تطبيق سياسات جديدة تستهدف تحسين مناخ الاستثمار السياحي؛ من أجل مسايرة ومواكبة التطورات الحديثة التي تشهدها صناعة السياحة على مستوى العالم، وكذلك لحصول مصر على نصيب عادل من حركة السياحة العالمية، ولا سيما أنها تتمتع بمقومات سياحية كبيرة غير متوافرة في العديد من دول العالم.
وفي هذا الإطار، أكد وزير السياحة والآثار أن من أهم بنود استراتيجية مصر لجذب 30 مليون سائح هو تحسين مناخ الاستثمار السياحي وزيادة عدد المنشآت الفندقية، مشيرا إلى أن عدد المنشآت الفندقية لا يتناسب مع طموحات مصر فى زيادة الحركة السياحية الوافدة وتحقيق المستهدف المطلوب سنويا.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول عرضا تقديميا حول حزمة الحوافز المقترحة لتشجيع الاستثمارات في القطاع الفندقي لزيادة عدد الغرف الفندقية وما في حكمها.
وأضاف السفير نادر سعد أنه تم أيضًا، خلال اللقاء، دراسة إطلاق عدد من المبادرات بدعم من الدولة تستهدف زيادة عدد الغرف السياحية ودعم وتطوير النقل السياحي، لافتا إلى أن اللقاء ناقش كذلك عددا من حوافز الاستثمار الإضافية المقترحة.
وقد تطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الموضوعات الأخرى، ومنها إجراءات افتتاح المتحف اليوناني الروماني، ومعبد بن عزرا، وحصن بابليون، وسور مجرى العيون، التى يتم الانتهاء من الأعمال بها، فضلا عن مستجدات العمل في المتحف المصري الكبير؛ حيث عرض وزير السياحة الموقف التنفيذي لقاعات العرض المتحفي، وتتضمن فتارين قاعات العرض وفتارين الكهوف، ووحدات تثبيت التماثيل داخل الفتارين، وموقف دخول القطع الأثرية المتوسطة والكبيرة على القواعد، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي لمتحف مراكب الشمس.