وكالات
أكد مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن البيانات التي ستصدر في الفترة المقبلة هي التي ستوجه قرارهم بشأن موعد خفض أسعار الفائدة،وأوضحوا أنهم لم يروا أدلة كافية حتى الآن لبدء التيسير النقدي، وأن البيانات لا تظهر أن الوقت حان لخفض الفائدة.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو “ماري دالي – Mary Daly” إن من السابق لأوانه الاعتقاد بأن تكون تعديلات السياسة النقدية ضرورية قاب قوسين أو أدنى حتى لا يتعرض الاقتصاد للضغط.
بدوره، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا “رفائيل بوستيك -Raphael Bostic” إلى أنه لا يزال يتوقع عدم الإقدام على التخفيض الأول لسعر الفائدة قبل الربع الثالث.
أما رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ” أوستن غولسبي – Austan Goolsbee”فرأى أنه في حال هدأت ضغوط التضخم بشكل أسرع من المتوقع، يمكن حينها لواضعي السياسات خفض تكاليف الاقتراض لضمان عدم استمرار أسعار الفائدة الحقيقية -المعدلة حسب التضخم- في الارتفاع.