كشفت مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عطا جاد للتنمية لتجهيز عدد من الغرف بالمستشفى، ضمن المرحلة الثانية من توسعاتها بهدف علاج أكبر عدد ممكن من مرضى الحروق في مصر.
ووقع المذكرة كل من الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى أهل مصر، وفاطمة إبراهيم، أمين الصندوق وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة عطا جاد للتنمية.
وشهد مراسم التوقيع حضور قيادات من المستشفى والمؤسسة، واستعرضت الدكتورة هبة السويدي خطط التوسعة واحتياجات المرحلة المقبلة خلال جولة داخل المستشفى.
وتأتي الشراكة انطلاقًا من إيمان مؤسسة عطا جاد بالدور المحوري لمستشفى أهل مصر، أول وأكبر مستشفى متخصص في علاج الحروق بالمجان في إفريقيا والشرق الأوسط، وحرصها على تعزيز مساهماتها المجتمعية بما يتماشى مع استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة بها.
وأكدت الدكتورة هبة السويدي أن التعاون يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكات التنموية الداعمة لرؤية مصر 2030، فيما أشارت فاطمة إبراهيم إلى أن دعم علاج مرضى الحروق واجب إنساني وتنموي يسعى لإحداث أثر مستدام في حياة المرضى وأسرهم.
وتساهم المذكرة في استكمال المرحلة الثانية من توسعات المستشفى، وتوفير الأجهزة الطبية الحيوية، وتعزيز برامج التغذية والعلاج لمرضى الحروق، خاصة الأطفال الذين يشكلون 60% من الحالات.