أطلقت مؤسسة مصر الخيراليوم ميثاق العمل التطوعي المصري للتنمية المستدامة وذلك في إطار الفعاليات التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية احتفالًا باليوم العالمي للتطوع والذي يتم الأحتفال به خلال شهر ديسمبر من كل عام.
وعرضت مؤسسة “مصر الخير” خلال المائدة المستديرة التي نظمتها بعنوان “حركة التطوع المصرية الواقع وفرص النمو”، تجربتها في التطوع والوضع الحالي في دعم المبادرات في مصر، مع عرض اسهامات التطوع والمبادرات الشبابية في تحقيق التنمية المستدامة.
وناقشت المائدة المستديرة بحضور ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلو التحالف الوطني للعمل الاهلي، مستقبل الشراكة بين القطاع الأهلي وكلا من القطاعين الحكومي والخاص من أجل دعم حركة التطوع والمبادرات الشبابية في مصر مع دعم مجهودات التنمية.
وأكد محمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير” أهمية التطوع لتنمية المجتمع وأنها بمثابة “ادمان” وانه هذه العملية مبنية على المشاركة واحترام اراء المتطوعين والايمان بقدراتهم.
وأشار إلى اهتمام الدولة بعمليه العمل التطوعي مع تطور اليات العمل في هذا المجال مؤكدا ان ميثاق العمل التطوعي على وشك الإصدار من وزارة التضامن الاجتماعي.
وقال إننا في ” مصر الخير ” يشرفنا اننا نعمل في مجال التطوع وجاهزون دائما للعمل وأنه من المهم ان تصدر ورقة عمل في يوم التطوع للعمل عليها خلال الفترة المقبلة مقدما الشكر للمشاركين وكل من سياستهم في اعداد ورقة العمل.
من جانبه، قال محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة “مصر الخير”، ان العمل التطوعي هو أداة التنمية في كل المجتمعات الأمر الذي يجعله يحتل مكانة خاصة رسميا وشعبيا، موضحا أن العمل التطوعي أصبح جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمعات المتطورة.
وأضاف ممدوح أن ميثاق العمل التطوعي المصري، ينظم العلاقة بين المتطوعين والجهات التطوعية كما أنه يحدد المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، باعتبار أن العنصر البشري هو أغنى الموارد التي تمتلكها المؤسسات التطوعية لدفع عجلة التنمية.
ونوه رئيس قطاع تطوير الجمعيات في مؤسسة مصر الخير، ان ميثاق العمل التطوعي عبارة عن قواعد ومبادئ سلوكية تنظم العمل التطوعي بين جميع الأطراف، موضحا أنه يوضح أيضا حقوق وواجبات ومبادئ العمل التطوعي بين المتطوعين والمؤسسة التي يتم التطوع بها لأجل الفئة المستهدفة بالعمل التطوعي.
وأكد ممدوح أن أهمية العمل التطوعي تأتي في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع والجماعة، فضلا عن أنه ينمي مهارات التواصل، ويقدر قيمة الحياة، كما أنه يوسع شبكة المعارف والعلاقات، ويعزز الحياة المهنية للمتطوع، كما يزيد من ثقة المتطوع بنفسه، فضلا عن تعلم مهارات حياتية جديدة.
جدير بالذكر ان الاحتفال اليوم العالمي للتطوع في غالبية بلدان العالم الهدف منة شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع. وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية .