التقي السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، كليمونس فيدال، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية؛ لبحث آليات التعاون المشترك.
في بداية اللقاء، رحب القصير بكليمونس وفريق العمل المرافق، حيث اكد متانة وعمق العلاقات المصرية – الفرنسية، والتشاور المستمر بين قادة البلدين مع وجود رؤي مشتركة وتوافق فيما ينهما علي القضايا الدولية والاقليمية.
أوشار القصير إلي المشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي الــSASME والذي نفذته الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والذي قام بتمويله كلاً من الاتحاد الاوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 52 مليون يورو، قد حقق نتائج جيدة لها أثر مستمر ومستدام حتي بعد انتهائه من خلال توفير حوالي 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة كما عزز عدد من القطاعات في مصر كقطاع الاسماك والالبان.
وشدد القصير على وضع صغار المزارعين علي رأس أنشطة وزارة الزراعة في خلق الفرصة المختلفة لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي لما لها من أهمية كبيرة والتي تعد ركيزة اساسية لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية.
ومن جانبها، وجهت كليمونس الشكر لوزير الزراعة على هذا اللقاء وحفاوة الاستقبال واكدت ان نتائج التقييم لهذا المشروع جاءت ايجابية جدا مع التوصية بتنفيذ مرحلة جديدة من المشروع، ويأتي هذا اللقاء تدعمياً لآليات التنسيق المشترك في اعداد وتنفيذ مثل هذه المشروعات الهامة وذلك في اطار استيراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والاولويات الموضوعة لتحقيق الامن الغذائي مع مجابهة الاضرار الناتجة عن التغير المناخي.
وفي نهاية اللقاء أكد القصير وجوب إتمام تصميم المشروعات التنموية المستقبلية طبقاً لأولويات وزارة الزراعة والتي تأخذ بعين الاعتبار تكامل الجهود بين مختلف شركاء التنمية الدوليين مع التركيز علي اقليم صعيد مصر في المشروعات التنموية المستقبلية.