أكد مصطفى الأسمر، عضو مجلس إدارة غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات ورئيس مجلس إدارة مركز «الجاما نايف»، أن الشراكة المصرية–السويدية في قطاع الرعاية الصحية تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون التنموي والعلمي، خاصة في مجال علاج أورام المخ بدون تدخل جراحي.
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية السفارة السويدية بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني للسويد، بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع، وممثلي 18 شركة سويدية تعمل في السوق المصري، حيث أشاد الجانب السويدي بأهمية التعاون في مجالات التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والرعاية الصحية المتقدمة.
وأشار الأسمر إلى أن مركز «الجاما نايف» هو أول مركز متخصص في الجراحة الإشعاعية لأورام المخ في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، تأسس عام 1998، وتساهم فيه استثمارات سويدية بنسبة 38.7%، بالتعاون مع شركة “إليكتا” السويدية العالمية، موضحًا أن المركز عالج أكثر من 15 ألف مريض، وحصل على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية كالمركز الوحيد المعتمد في هذا التخصص.
ولفت إلى الدور البحثي البارز للمركز، حيث شارك في نحو 70 بحثًا دوليًا وأشرف على 17 رسالة دكتوراه، بالإضافة إلى تنظيمه أول دورة تدريبية للجمعية الدولية للجراحة الإشعاعية بالمنطقة عام 2019.
وأشاد السفير السويدي بالقاهرة، داغ يولين-دانفلت، بالشراكات الناجحة التي تجمع البلدين، وعلى رأسها مركز «الجاما نايف»، معتبرًا إياها نموذجًا ملموسًا لتسخير الابتكار لخدمة الإنسان، وتعزيز التمكين الصحي والتكنولوجي في الأسواق الصديقة.
وشهدت الفعالية معرضًا مميزًا لشركات سويدية، تناولت فيه سُبل دعم الحلول الخضراء وتوسيع مجالات التعاون بين القاهرة وستوكهولم، لا سيما في الرعاية الصحية والتكنولوجيا.