دبي – رضا شلبي
تنطلق يوم السابع من مارس المقبل فعاليات الدورة التاسعة عشرة من “معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب” بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة محلية ودولية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويحظى المعرض بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات رائدة حول العالم، منها مكتب تصدير الأخشاب في كيبيك (كندا) والمجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة في (الولايات المتحدة الأمريكية) وجمعية مكائن الأخشاب أسيمال (إيطاليا)، إيمساد (تركيا).
وترجع أهمية المعرض المتخصص في قطاع الأخشاب بالمنطقة في إتاحته الفرصة لعرض مجموعة واسعة من مكائن الأخشاب والآلات المحلية والأوروبية، والصينية، لغايات تلبية احتياجات المصانع الباحثة عن آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة الأخشاب والمكائن على مستوى عالمي، كما يمثل فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، ودعم مجالات التعاون وجذب الاستثمارات وإبرام الصفقات في هذا القطاع.
يشارك في الحدث نخبة من العارضين الجدد الذين يستعرضون أحدث الآلات المبتكرة والماكينات المتخصصة في مجال صناعة الأخشاب، منها مناشير الألواح، وأدوات الحف، والتقطيع وغيرها من مستلزمات الإنتاج، ما يساعد الصناع لمواكبة التطور في مجال الصناعة وتجويد المنتجات، الى جانب استضافة المؤتمر الرئيسي واجتماعات B2B، فيما يشهد اليوم الثاني من المعرض تنظيم حفل توزيع جوائز الابتكار في صناعة الأخشاب.
ومن أبرز العارضين شركة شيفلا الشرق الأوسط FZE، HOLZHER، شركة آي ماك IMAC، شركة ستانلي Stanley، German Tech Machinery، الذين يعرضون منتجاتهم أمام الجمهور.
وتجدر الإشارة إلى أن خطة الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل لاقتصاد قادر على المنافسة مع انبعاثات منخفضة لثاني أكسيد الكربون تُسمى خريطة الطريق 2050. تشكل المحرك الرئيسي نحو زيادة نسبة استخدام الأخشاب في البناء، وخفض نسب استخدام مواد البناء الأخرى، مثل الخرسانة والصلب والطوب. حيث إن استخدام مواد من مصادر متجددة مثل الأخشاب يتطلب تصنيع مواد بناء موفرة للطاقة، وتصاميم توفر الطاقة، وطرق نقل منخفضة الاستخدام للطاقة. ما يؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وعليه شهد العقد الماضي تطوراً سريعاً في استخدام الأخشاب في تشييد المباني، نتج عنه إمكانية بناء مباني كبيرة باستخدام نظم قائمة على الخشب، وتوفير فرص عمل لقطاع البناء على المدى الطويل والقصير، بالإضافة إلى الإقبال على شراء واستخدام المكائن والآلات الخاصة بالنجارة.