قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي مدير صندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي، إن الخط الساخن للصندوق تلقى 81 ألفًا و913 مكالمة هاتفية للاستفسار عن خدمات العلاج خلال العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة مساعد وزيرة التضامن خلال فعاليات الاحتفال الذي نظمه صندوق مكافحة علاج الإدمان؛ لاستعراض جهود الصندوق خلال العام الماضي، وذلك بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وغادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن، أن الاستفسارات التي تلقيناها منها 96% من الذكور و4% من الإناث، و40% في الفئة العمرية (31 – 40) عاما، وطبقًا للمستوى التعليمي 30.8% من الدارسين أو الحاصلين على الشهادة الثانوية الفنية، و18.8% من الأميين.
وأوضح أن الاستفسارات منها 49% لأشخاص لا يعملون وأغلبهم خسروا وظائفهم بسبب الإدمان، ويحتل الهيروين 63% من المواد المخدرة التي يقبل عليها المدمنون، و50% لمخدر الحشيش، وتعد الكحوليات أقل المواد المخدرة إدمانًا بنسبة 10%.
وحول أثر الحملات الإعلامية، قال عمرو عثمان إن حملة “المخدرات هتجرك للنهاية متربطش نفسك بيها” حققت 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وزاد عدد المكالمات الهاتفية بنسبة 500% عن الوضع الطبيعي.
وأشار إلى عدد المراكز يبلغ 23 مركزًا على مستوى 19 محافظة استفاد منها حوالي 19 ألف مريض إدمان في الفترة من 2019 وحتى الآن، ويعتزم الصندوق التوسع لإضافة مراكز جديدة في المحافظات المتبقية.
ولفت إلى الاتساق مع المعايير الدولية لعلاج الإدمان من حيث تقديم خدمات علاجية متاحة وجذابة ومناسبة، مع ضمان المعايير الأخلاقية من حيث التأكد من احترام أخلاقيات التعامل مع مريض الإدمان، والاستجابة لاحتياجات المجتمع والفئات الخاصة كعلاج الإناث، مع إيلاء أهمية كبرى لسلسلة إمدادات العملية العلاجية وتنفيذ سياسية علاجية تعتمد التقييم الدولي، مع إعمال مبادئ الحوكمة وقياس الأثر.
من جانبهم، استعرض أربعة شباب متعافين من الإدمان تجربتهم في تلقيهم للعلاج بمركز إمبابة لعلاج الإدمان، وتواصلهم مع المركز عبر الرقم المخصص لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023)، ومرحلة العلاج والتعافي ودور الصندوق في تأهيلهم وأسرهم للحياة الجديدة لتجاوز التداعيات الاجتماعية التي خلفتها مرحلة الإدمان، بجانب تميزهم في وظائفهم الحالية أو التي قام الصندوق بمساعدتهم بإيجاد وظائف لهم.