وكالات
كشف جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في مصر، أن الحمل الأقصى على الشبكة القومية للكهرباء بلغ 34 ألف ميجاوات يوم السبت الماضي، مشيرا إلى أن الحمل الأقصى على الشبكة وصل إلى 34.5 ألف ميجاوات مساء يوم الأحد.
وأوضح، أن هناك زيادة احتياطية في الإنتاج المتاح يوم الأحد قدرها 11.5 ألف ميغاوات، مشيرا إلى أن هناك زيادة في الأحمال مقارنة بنفس اليوم من نفس الشهر خلال العام الماضي بلغت نسبتها 12.34%، لافتًا إلى أن هناك زيادة بنسبة بلغت 6.24% زيادة في الأحمال خلال وقت الذروة مقارنة بالعام الماضي، والذي يبدأ من الساعة 7 مساءا حتى الساعة 11 مساءً.
وأشار الجهاز إلى أن تراجع القدرات التي تم فصلها من خلال تخفيف الأحمال إلى 2500 ميجاوات بدلا من 3000 ميغاوات في وقت الذروة خلال الأيام الماضية.
ومنذ بداية الشهر الحالي، بدأت الحكومة المصرية العمل وفق منظومة تخفيف الأحمال، وتقوم شركات الكهرباء بفصل التيار عن المناطق تباعًا وبشكل يومي، وذلك في إطار مواجهة موجة الحر التي تسببت في ارتفاع الاستهلاك إلى مستويات قياسية وتاريخية.
في الوقت نفسه، تسعى الحكومة لتوفير قدرات كهربائية تتراوح بين 1500 و1700 ميغاوات يوميًا بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها لاحتواء أزمة انقطاعات الكهرباء وخاصة بعد إقرار العمل من المنزل يوم الأحد من كل أسبوع. وكشفت مصادر مطلعة، أن قرار الحكومة بعمل الموظفين التابعين لها من المنزل يوم الأحد من كل أسبوع يوفر من 1200 إلى 1350 ميغاوات من استهلاك الكهرباء أسبوعيا، وبالتالي سيقل تخفيف الأحمال الذي يتجاوز 2500 ميجاوات يوميًا.
وأوضحت المصادر، أن الجهود المبذولة للعمل على احتواء أزمة انقطاعات الكهرباء مستمرة، وقد يكون هناك إجراءات أخرى للحكومة إما بتمديد العمل من المنزل للجهات الحكومية ليوم آخر بخلاف الأحد، أو الاكتفاء بيوم واحد لحين تحسن الوضع وعودة الأمر لما كان عليه سابقًا.
وفي تصريحات حديثة، كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، أنه من المحتمل عودة التيار الكهربائي للعمل بصورة الطبيعة بداية من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر المقبل حال تحسن درجات الحرارة، لافتًا إلى أنه خلال الـ 8 سنوات الماضية، انفقت الدولة نحو 355 مليار جنيه على قطاع الكهرباء فقط وذلك منذ 2014 وحتى الآن.
وقال، إن الغاز متوفر في مصر ولكن هناك طاقة قصوى للإنتاج يومياً لا يمكن الزيادة عنها لأمور فنية. وأشار، إلى أن أزمة ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى سحب كبير وغير مسبوق من الغاز الموجه لمحطات الكهرباء وأثر ذلك على ضغط الغاز ونتج عنه الأزمة التي نعيشها حالياً.