قالت شركة ميتا المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وأنستجرام أنها قامت بحذف ما يقرب من 795,000 محتوى بعد أحداث 7 أكتوابر لمخالفتها سياسية المحتوى الخاص بها
وأضافت في بيان لها اليوم “في أعقاب الهجمات الأخيرة، اتخذت ميتا سلسلة من التدابير لمعالجة الارتفاع الحاد في المحتوى الضار على منصاتنا.
تعمل فرق الخبراء في جميع أنحاء شركتنا على مدار الساعة لمراقبة منصاتنا، مع حماية قدرة الأشخاص على استخدام تطبيقاتنا لتسليط الضوء على التطورات الهامة التي تحدث على أرض الواقع.
فيما يلي بعض الخطوات المحددة التي اتخذناها:
تفعيل مركز عمليات خاصة: أنشأنا بسرعة مركز عمليات خاصة يعمل به خبراء، بما في ذلك متحدثون باللغتين العربية والعبرية بطلاقة، لمراقبة هذا الوضع سريع التطور والاستجابة له عن كثب بشكل لحظي. يسمح لنا ذلك بإزالة المحتوى الذي ينتهك معايير وإرشادات مجتمعنا بشكل أسرع، ويعمل كخط دفاع آخر ضد المعلومات المضللة.
إصلاح الخلل: حددنا بعض معاملات الخلل وأصلحناها الأسبوع الماضي. أثر أحدها على جميع القصص التي أعادت مشاركة منشورات الموجز والـReels على إنستجرام، مما أدى إلى عدم ظهورها بشكل صحيح في قصص الأشخاص، وهو ما أدى بدوره إلى انخفاض كبير في مدى الوصول. أثر هذا الخلل على الحسابات على قدم المساواة في جميع أنحاء العالم – وليس فقط الأشخاص الذين يحاولون النشر حول ما يحدث في غزة وإسرائيل- بغض النظر عن موضوع المحتوى. أصلحنا هذا الخلل في أسرع وقت ممكن. مَنَع خلل آخر الأشخاص من البث المباشر على فيسبوك لفترة قصيرة. كانت هذه أيضا مشكلة عالمية تم إصلاحها في غضون ساعات قليلة. نتفهم أن الأفراد يعتمدون على هذه الأدوات كل يوم للتواصل، ونأسف لأي شخص عانى بسبب هذه المشكلات.
إنفاذ سياسات وإرشادات المجتمع: نواصل فرض سياساتنا حول المنظمات والأفراد الخطرين، والمحتوى العنيف والصادم، والخطاب الذي يحض على الكراهية، والعنف والتحريض، والمضايقة والإساءة، وتنسيق أنشطة ضارة. في الأيام الثلاثة التي تلت 7 أكتوبر، أزلنا أكثر من 795,000 قطعة من المحتوى لانتهاكها هذه السياسات أو وضعنا علامة عليها على أنها مزعجة. كان المحتوى باللغتين العبرية والعربية، وكان شاملاً لجميع المناطق الجغرافية.
تحسين إعدادات التعليقات والملف الشخصي: كإجراء مؤقت لحماية الأفراد في المنطقة من التعليقات التي يحتمل أن تكون غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها، قمنا بالآتي:
– تم تغيير الإعداد الافتراضي لمن يمكنه التعليق على منشورات فيسبوك العامة التي تم إنشاؤها حديثاً للأشخاص في المنطقة إلى الأصدقاء و/أو المتابعين الرئيسيين فقط. يمكن للمستخدمين على مستوى العالم اختيار استخدام هذا الإعداد، والاشتراك به أو إيقافه في أي وقت، ونخطر الأشخاص في المنطقة بتعليمات محددة حول كيفية تغيير هذا الإعداد.
– سهّلنا على الأشخاص الحذف الجماعي للتعليقات على منشوراتهم.
– تم تعطيل الخاصية التي تعرض عادة أول تعليق أو تعليقين ضمن المنشورات في الموجز.
– طرحنا مؤخراً أداة قفل ملفك الشخصي في المنطقة، والتي تسمح للأشخاص بقفل ملفهم الشخصي على فيسبوك في خطوة واحدة. عندما يكون الملف الشخصي لشخص ما مقفلاً، لا يمكن للأشخاص الذين ليسوا أصدقاءهم تنزيل صورة ملفهم الشخصي، أو تكبيرها، أو مشاركتها، ولا يمكنهم رؤية المنشورات أو الصور الأخرى بغض النظر عن وقت نشرها.
دعم الأصوات والآراء مع ضمان السلامة: نود أن نكرر أن سياساتنا مصممة لمنح الجميع صوتاً مع الحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتنا. نطبق هذه السياسات بغض النظر عمن ينشر أو ماهية معتقداته الشخصية، وليس في نيتنا أبداً قمع مجتمع أو وجهة نظر معينة. نظراً لارتفاع كم المحتوى الذي يتم إبلاغنا به، فإننا نعلم أن المحتوى الذي لا ينتهك سياساتنا قد تتم إزالته عن طريق الخطأ. وللتخفيف من أثر ذلك، نزيل المحتوى مؤقتاً بدون احتساب إنذارات فيما يخص بعض الانتهاكات، مما يعني أن عمليات إزالة المحتوى هذه لن تتسبب في تعطيل الحسابات. نواصل أيضا توفير أدوات للمستخدمين لتقديم التماس بشأن قراراتنا إذا اعتقدوا أننا ارتكبنا خطأ.
جمع التبرعات على فيسبوك وإنستجرام: منذ 7 أكتوبر جمع الأفراد أكثر من 11.5 مليون دولار للمنظمات غير الربحية على فيسبوك وإنستجرام للمساعدة في جهود الإغاثة التي تشمل فلسطين. ويشمل ذلك أكثر من 340,000 تبرع لـ262 جمعية خيرية – تقدم خدمات الإغاثة في حالات الكوارث، والإسعاف، والتبرع بالدم، والرعاية الطبية وغيرها.
وأكدت ميتا في نهاية بيانها “نتفهم أن هذا وضع متغير باستمرار، وقد يتم تحديث هذه الإجراءات في الوقت المناسب.